للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زوجها وأهلها فنزل قوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما الآية لا أدري هي واحدة ممن قبلها أم غيرها لأنه لم يرفع في نسبها حتى تعرف فذكرناها احتياطا إلى أن تحقق

(د ع * أم زينب) * واسمها حبيبة بنت الفريعة وهي أم زينب بنت نبيط بن جابر روى عبد الله بن إدريس عن محمد بن عمارة عن أم زينب بنت نبيط بن جابر قالت أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي إلى النبي فأتاه حلي من ذهب ولؤلؤ يقال له الرعاث قالت فحلاهن من الرعاث وقد ذكرت في حبيبة أخرجها ابن منده وأبو نعيم

(د ع * أم زينب) * دعا لها النبي روى عطاف بن خالد عن أبيه خالد بن الزبير عن أبيه الزبير بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن رذيح بن ذؤيب عن أبيه ذؤيب أن وفدا للنبي مروا بأم زينب فأخذوا زريبتها فلحق ابن زينب بالنبي فقال يا رسول الله أخذ الوفد زريبة أمي فقال النبي ردوا عليه زريبة أمه فأخذ منهم زريبة أمه ثم رفع النبي يده وقال بارك الله فيك يا غلام وبارك لأمك فيك أخرجها ابن منده وأبو نعيم

(حرف السين) *

(د ع * أم سالم) * الأشجعية ذكرها أبو بكر بن أبي عاصم في الصحابيات أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا أحمد بن عبد الله وعبد الرحمن ابن محمد قالا أخبرنا عبد الله بن محمد بن فورك أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم أخبرنا عقبة بن مكرم أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن رجل عن أم سالم الأشجعية أن رسول الله أتاها وهي في قبة فقال ما أحسنها إن لم تكن ميتة قال فجعلت أتتبعها أخرجها ابن منده وأبو نعيم

(د ع * أم سارة) * وقيل سارة مولاة لقريش ذكرها في حديث أنس روى قتادة عن أنس أن أم سارة كانت مولاة لقريش فأتت النبي فشكت إليه الحاجة ثم إن رجلا بعث معها بكتاب إلى أهل مكة لتحفظ عياله فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء أخرجها ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم لا أعلم أحدا ذكرها في الصحابة ونسبها إلى الإسلام غير المتأخر يعني ابن منده قلت هذه القصة هي قصة حاطب بن أبي بلتعة لما أرسل إلى أهل مكة يعلمهم بمسير النبي إليهم فأرسل عليا والزبير إلى روضة خاخ فأخذا الكتاب منها

<<  <  ج: ص:  >  >>