نسب إليه لأنه كان أمير الجيش في الوقعة التي كانت عند الجسر فقتل أبو عبيد ذلك اليوم شهيدا وكانت الوقعة بين الحيرة والقادسية وتعرف الوقعة أيضا بيوم قس الناطف ويوم المروحة وكان أمير الفرس مردانشاه بن بهمن وكانوا جمعا كثيرا فاقتتلوا وضرب أبو عبيد ململة فيل كان مع الفرس وقتل أبو عبيد واستشهد معه من الناس ألف وثمانمائة وقيل بل كان المسلمون بين قتيل وغريق أربعة آلاف وكان المسلمون قد قطعوا جسرا هناك فلما انهزم المسلمون رأوا الجسر مقطوعا فألقوا أنفسهم في الماء فغرق كثير منهم وحمى المثنى بن حارثة الشيباني الناس حتى نصب الجسر فعبر من سلم عليه أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي إذنا أخبرنا أبي أخبرنا أبو غالب بن أبي علي الفقيه أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الفتح أخبرنا محمد بن سفيان أنبأنا سعيد بن أحمد بن نعيم أخبرنا ابن المبارك عن عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين قال بلغ عمر بن الخطاب خبر أبي عبيد فقال إن كنت له لفئة لو انحاز إلي أخرجه أبو عمر
(ب ع س * أبو عبيدة) * بزيادة هاء هو أبو عبيدة بن الجراح قيل اسمه عامر بن عبد الله بن الجراح وقيل عبد الله بن عامر والأول أصح وهو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر القرشي الفهري أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله ﷺ وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني الحارث بن فهر أبو عبيدة وهو عامر بن عبد الله بن الجراح وبالإسناد عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا أبو عبيدة وهو عامر بن عبد الله بن الجراح ولما دخل عمر بن الخطاب الشام ورأى عيش أبي عبيدة وما هو عليه من شدة العيش قال له كلنا غيرته الدنيا غيرك يا أبا أبا عبيدة وقد ذكرناه في عامر بن عبد الله وتوفي في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وصلى عليه معاذ بن جبل قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان مات في طاعون عمواس خمسة وعشرون ألفا وقيل مات من آل صخر عشرون فتى ومن آل المغيرة عشرون فتى وقيل بل من ولد خالد بن الوليد أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * أبو عبيدة) * الديلي له صحبة يعد في أهل الحجاز حديثه عند أولاده أخبرنا يحيى بن محمود بإذنه لي بإسناده إلى ابن أبي عاصم حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي أخبرنا