من بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج وقال ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا واستشهد بها من الأنصار من الأوس من بني زريق رافع بن المعلى قال أبو عمر وقد زعم قوم أنه أبو سعيد بن المعلى الذي روى عن النبي ﷺ الحديث في أم القرآن أنه لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل مثلها قال ومن قال هذا فقد وهم وليس رافع هذا ذاك والله أعلم وأبو سعيد بن المعلى روى عنه عبيد ابن حنين وأين هذا من ذاك واسم أبي سعيد بن المعلى الحارث بن نفيع كذا قال خليفة انتهى كلام أبي عمر وأما ابن منده فلم يذكر هذا الذي قتل ببدر وأما قول ابن شهاب استشهد ببدر من الأنصار من الأوس ثم من بني زريق رافع بن المعلى فيه نظر فإن بني زريق من الخزرج وليسوا من الأوس باتفاق منهم كلهم أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا موسى قال فيه قيل زرقي وقيل من بني عبد بن حارثة فمن يراه يظنه اختلافا وليس كذلك فإن زريقا هو ابن عبد حارثة وإنما لو قال من بني حبيب بن عبد حارثة لكان أحسن كما في النسب الأول والله أعلم
(د ع * رافع) بن المعلى أبو سعيد الأنصاري وقيل اسمه الحارث وقد ذكرناه في الحاء روى عنه ابنه سعيد وعبيد بن حنين قال ابن منده نزل فيه وفي أصحابه إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان الآية روى بإسناده عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت في عثمان وأبي حذيفة بن عتبة ورافع بن المعلى الأنصاري وخارجة بن زيد الذين تولوا يوم التقى الجمعان وروى حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال مر بي رسول الله ﷺ وأنا أصلي فدعاني فصليت ثم جئت فقال ما منعك أن تجيبني أما سمعت الله يقول استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم أخرجه ابن منده وأبو نعيم وأما أبو عمر فأخرجه في الكنى وفي الحارث وقال إن أصح ما قيل في اسمه الحارث والله أعلم
(ب د ع * رافع) ابن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني شهد الحديبية وهو أخو جندب بن مكيث سكن الحجاز أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد الله المخزومي بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث وكان قد شهد الحديبية مع رسول الله ﷺ أن رسول الله ﷺ قال إن حسن الملكة نماء وسوء