عليه وسلم بينه وبين طليب بن عمير وقال ابن إسحاق آخى رسول الله ﷺ بينه وبين أبي ذر الغفاري وكان الواقدي ينكر ذلك ويقول آخى رسول الله ﷺ بين أصحابه قيل ببدر وأبو ذر يومئذ غائب عن المدينة لم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق وإنما قدم على رسول الله ﷺ بعد ذلك وكان على ميسرة النبي ﷺ وقيل بعد أحد بأربعة أشهر أو نحوها يوم بئر معونة وكانت أول سنة أربع أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال حدثني والدي إسحاق بن يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهما من أهل العلم قالوا قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله ﷺ بالمدينة فعرض عليه رسول الله ﷺ الإسلام ودعاه إليه فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام وقال يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك لرجوت أن يستجيبوا لك فبعث رسول الله ﷺ المنذر بن عمرو بن المعتق للموت في أربعين رجلا من أصحابه من خيار المسلمين فيهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي ورافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة في رجال مسمين فساروا حتى نزلوا بئر معونة وهي من أرض بني عامر وحرة بني سليم وذكر القصة قال فاستصرخ يعني عامر بن الطفيل قبائل بني سليم فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم فلما رأوهم أخذوا أسيافهم ثم قاتلوا حتى قتلوا من عند آخرهم إلا كعب بن زيد أخو بني دينار بن النجار وعمرو بن أمية الضمري قال ابن إسحاق ولم يعقب المنذر بن عمر وأخرجه الثلاثة
(ب د ع * المنذر) * بن قدامة بن الحارث تقدم نسبه عند أخيه مالك وهو من بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس الأوسي الأنصاري شهد بدرا أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأوس من بني غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس منذر بن قدامة وكذلك قال ابن شهاب أخرجه الثلاثة
(المنذر) * ابن كعب الدارمي وفد إلى رسول الله ﷺ ومن ولده أبو جعفر أحمد بن سعيد بن صخر بن سليمان بن سعيد بن قيس بن عبد الله بن المنذر بن كعب الدارمي المحدث روى عنه البخاري قاله أبو العباس السراج