رجل دخل الجنة ولم يصل لله ﷿ صلاة فإذا لم يعرفه الناس يقول أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش وذلك أنه كان يأبى الإسلام فلما كان يوم أحد بدا له في الإسلام فأسلم ثم أخذ سيفه فقاتل فأثبتته الجراح فخرج رجال بني عبد الأشهل يتفقدون رجالهم في المعركة فوجدوه في القتلى في آخر رمق فقالوا هذا عمرو فما جاء؟ فسألوه ما جاء بك يا عمرو أحد بأعلى قومك أم رغبة في الإسلام فقال بل رغبة في الإسلام أسلمت وقاتلت حتى أصابني ما ترون فلم يبرحوا حتى مات فذكروه لرسول الله ﷺ فقال إنه لمن أهل الجنة قال أبو عمر في هذا القول عندي نظر أخرجه الثلاثة قلت نسبه ابن منده فقال عمرو بن ثابت بن وقش بن أصرم بن عبد الأشهل وهذا نسب غير صحيح فإن أصيرم لقب عمرو لا اسم جد له وقد أسقطه أيضا فإنه جعل أصيرم ابن عبد الأشهل وبينهما لو كان نسبا صحيحا زغبة وزعوراء لابد منهما والصواب ما ذكرناه في نسبه وقد أخرج ابن منده ترجمة أخرى فقال عمرو بن أقيش أتي النبي ﷺ فسأله اختصره ابن منده وأوردنا له الحديث الذي رواه أبو داود السجستاني وهو هذا فإن القصة واحدة
(ب عمرو) بن ثبي قال سيف بن عمر عن رجاله هو أول من أشار على النعمان بن مقرن حين استشار أهل الرأي في مناجزة أهل نهاوند وكان عمرو بن ثبي من أكبر الناس سنا يومئذ أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب د ع عمرو) بن ثعلبة الجهني يعد في الحجازيين روى يعقوب بن محمد الزهري عن وهب بن عطاء بن يزيد الجهني عن الوضاح بن سلمة عن أبيه عن عمرو بن ثعلبة الجهني أنه جاء إلى رسول الله ﷺ بالسيالة فدعاه إلى الإسلام فأسلم ومسح رأسه قال فمضت له مائة سنة وما شاب موضع يد رسول الله ﷺ أخرجه الثلاثة إلا ابن منده قال الجهني الأنصاري وقال وهب بن عطاء بن يزيد بن شبيب بن عمرو بن ثعلبة الجهني
(عمرو) بن ثعلبة الخشني أخو أبي ثعلبة أسلم على عهد رسول الله ﷺ قاله ابن الدباغ مستدركا على أبي عمر وذكر ابن الكلبي إنه أسلم على عهد رسول الله ﷺ
(ب د ع عمرو) بن ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أبو حكيم أو حكيمة الأنصاري الخزرجي ثم من بني عدي ابن النجار قال ابن شهاب شهد بدرا أنبأنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا وعمر بن ثعلبة لا عقب له وشهد أحدا