فقدموا على رسول الله ﷺ فقال أين الغلام وذكره فلما قدموا على النبي ﷺ قال أين تكملة الألف قالوا تخلف في الحي مائة رجل فأمرهم إن يبعثوا يحضرون المائة فأحضروهم وعليهم المقنع بن مالك بن أمية وله يقول عباس بن مرداس
القائد المائة التي وفى بها … تسع المئين فتم ألفا أقرعا
* أخرجه أبو موسى
(س * قداد) بن الحدرجان بن مالك اليماني ذكرناه في ترجمة أخيه الحر بن الحدرجان أخرجه أبو موسى مختصرا
[باب القاف والراء]
(ب س * قردة) بن نفاثة بن عمرو بن ثوابة بن عبد الله بن تميمة السلولي وهذه النسبة لولد مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ومرة أخو عامر بن صعصعة نسب ولد مرة إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان بن ثعلبة وكان شاعرا وطال عمره حتى قدم على النبي ﷺ في جماعة من بني سلول فأمره عليهم بعد أن أسلم وأسلموا فأنشأ يقول
بان الشباب فلم أحفل به بالا … وأقبل الشيب والإسلام إقبالا
وقد أروي نديمي من مشعشعة … وقد أقلب أوراكا وأكفالا
فالحمد لله إذ لم يأتي أجلي … حتى اكتسيت من الإسلام سربالا
وقيل إن هذا البيت فالحمد لله قاله لبيد ولم يقل في الإسلام غيره قاله أبو عبيدة وقال قردة أيضا
أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة … والشخص شخصين لما مسني الكبر
لا أسمع الصوت حتى أستدير له … وحال بالسمع دوني المنظر العسر
وكنت أمشي على الساقين معتدلا … فصرت أمشي على ما تنبت الشجر
إذا أقوم عجنت الأرض متكئا … على البراجم حتى يذهب النفر
أخرجه أبو عمر وأبو موسى وقال أبو موسى كذا أورده أبو الفتح الأزدي وابن شاهين وهو تصحيف وإنما هو فروة بالفاء وقد تقدم ذكره
(س * قرط) بن جرير الأزدي جد جرير بن عبد الحميد الأزدي روى محمد بن قدامة قال حدثنا جرير ابن عبد الحميد حدثني أبي عن أبيه عبد الله بن قرط عن جده قرط بن جرير قال قال رسول الله ﷺ اللهم بارك لأمتي في بكورها وبهذا الإسناد