ونحن غداة الفتح عند محمد … طلعنا أمام الناس ألفا مقدما
أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * بشر) بن عصمة الليثي وقيل ابن عطية روى عنه أبو الطفيل أن النبي ﷺ قال الأزد مني وأنا منهم أغضب لهم إذا غضبوا ويغضبون إذا غضبت وأرضى لهم إذا رضوا ويرضون إذا رضيت قاله ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر بشر بن عصمة المزني قال سمعت النبي ﷺ يقول خزاعة مني وأنا منهم روى عنه كثير بن أفلح مولى أبي أيوب في إسناده شيخ مجهول ووافقه على هذا أبو أحمد العسكري وقد روى ابن منده وأبو نعيم بإسنادهما عن مكحول عن غضيف بن الحارث عن أبي ذر قال سأل بشر بن عطية رسول الله ﷺ عن شئ فأجابه رسول الله ﷺ وهذا يدل على إن له صحبة ولعله هذا فقد قيل في أبيه عصمة وقيل عطية والله أعلم
(ب د * بشر) بن عقربة الجهني وقيل بشير عداده في أهل فلسطين يكنى أبا اليمان روى عنه عبد الله بن عوف أنه سمع النبي ﷺ أنه قال من قام مقاما يرائي فيه الناس أقامه الله ﷿ يوم القيامة مقام رياء وسمعة أخرجه ابن منده وأبو عمر وأما أبو نعيم فأخرجه في بشر بن راعي العير وقال صوابه بشير بزيادة ياء ونذكره هناك إن شاء الله تعالى
(د ع * بشر) بن عمرو بن محصن بن عمرو من بني عمرو بن مبذول ثم من بني النجار أبو عمرة الأنصاري الخزرجي النجاري كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم وقال هشام الكلبي عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك ابن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج وهو ممن شهد بدرا وكنيته أبو عمرة كذا ذكره ابن الكلبي كنية عمرو بن محصن أبو عمرة ونقل أبو عمر في الكنى أن اسم أبي عمرة عمرو وقال الكلبي في موضع أخر اسم أبي عمرة بشير ولا شك أن الاختلاف في اسمه قديم والله أعلم وقيل اسمه بشير وقيل ثعلبة وقيل ثعلبة أخوه عداده في أهل المدينة وهو جد أبي المقوم يحيى بن ثعلبة بن عبد الله ابن أبي عمرة وكان تحت أبي عمرة بنت المقوم بن عبد المطلب عم النبي ﷺ فولدت له عبد الله وعبد الرحمن روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال قلت لرسول الله ﷺ يا رسول الله أرأيت من آمن بك ولم يرك قال أولئك منا وأولئك معنا وروى عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن جده أبي عمرة أنه جاء إلى النبي ﷺ ومعه أخوه يوم بدرا ويوم خيبر ومعهم فرس وهم