بدري وهو مذكور في بابه فلا حجة في قول أيوب والله تعالى أعلم
(س * قدامة) ابن ملحان الجمحي والد عبد الملك أورده أبو مسعود وروى بإسناده عن عبد الله بن رجاء عن عبد الملك بن قدامة عن أبيه أن النبي ﷺ عام فتح مكة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها الحديث أنبأنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب قال أنبأنا محمد بن معمر حدثنا حبان حدثنا همام حدثنا أنس بن سيرين حدثني عبد الملك بن قدامة بن ملحان عن أبيه قال كان رسول الله ﷺ يأمرنا بصوم أيام الليالي الغر البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة أخرجه أبو موسى وذكر أنه جمحي واستدركه على ابن منده وقد أخرجه ابن منده في قتادة بن ملحان وجعله قيسيا والله أعلم
(س * قدامة) ذكره ابن شاهين مفردا عن غيره وروى عن عرزب بن إبراهيم الثقفي عن حميد بن كلاب قال حدثنا عمي قدامة قال رأيت رسول الله ﷺ عليه حلة حبرة أخرجه أبو موسى مختصرا قلت وهذا قدامة هو قدامة بن عبد الله الثقفي الكلابي وقد أخرجه ابن منده وأخرج هذا الحديث فقال عن عمي قدامة بن عبد الله بن عمار ونسبه هكذا فلا أدري كيف خفي هذا على الحافظ أبي موسى مع علمه وضبطه وإتقانه وغاية ما عمل ابن شاهين أنه لم ينسبه فلا يكون غيره مع هذه الشواهد أنه هو والله أعلم
(س * قدد) بن عمار السلمي وفد على النبي ﷺ أورده ابن شاهين هكذا وقال بإسناده عن علي بن محمد المدايني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان ورجال المدايني قالوا ثم قدم بنو سليم على رسول الله ﷺ بقديد عام الفتح وهم سبعمائة ويقال ألف فقال الناس ما جاؤوا إلا للغنائم وفقد رسول الله ﷺ غلاما قد كان قدم عليه فقال ما فعل الغلام الحسان الطليق اللسان الصادق الإيمان قالوا ذاك قدد بن عمار توفي فترحم عليه رسول الله ﷺ وقد كان قدد وفد إلى النبي ﷺ وبايعه وعاهده أن يأتيه بألف من بني سليم وأتى قومه وأخبرهم الخبر فخرج في تسعمائة وخلف في الحي مائة وأقبل بهم يريد النبي ﷺ فنزل به الموت فأوصى إلى ثلاث رهط من قومه إلى عباس بن مرداس وأمره على ثلاثمائة وإلى الأخنس بن يزيد وأمره على ثلاثمائة وإلى حيان بن الحكم وأمره على ثلاثمائة