للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استعمل فلانا فقال رسول الله أما إنكما لو اجتمعتما لأخذت برأيكما ولكنكما تختلفان علي أحيانا فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله كذا رواه محمد بن المنكدر وقال ابن الزبير إن الرجلين اللذين جرت هذه القصة فيهما القعقاع بن معبد والأقرع بن حابس وسيذكر في القعقاع إن شاء الله تعالى أخرجه أبو عمر * حذار بكسر الحاء المهملة وبالذال المعجمة وضبطه أبو عمر بخطه بالجيم والدال المهملة والله أعلم

(د ع * خالد) بن زيد بن جارية وقيل بن يزيد بن جارية وهو ابن أخي زيد بن جارية الأنصاري ذكره ابن أبي عاصم وهلال بن العلاء في الصحابة وذكره البخاري في التابعين روى حديثه مجمع ابن يحيى عن عمه إبراهيم عن خالد بن يزيد بن جارية أن رسول الله قال ثلاث من كن فيه فقد وقي الشح من أدى الزكاة وقرى الضيف وأعطى في النائبة أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب د ع * خالد) بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار واسمه تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر أبو أيوب الأنصاري الخزرجي وأمه هند بنت سعيد بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وهو مشهور بكنيته شهد العقبة وبدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله قاله ابن عقبة وابن إسحاق وعروة وغيرهم ولما قدم رسول الله المدينة مهاجرا نزل عليه وأقام عنده حتى بنى حجره ومسجده وانتقل إليها وآخى رسول إله بينه وبين مصعب بن عمير أخبرنا عبيد الله ابن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال فأقام رسول الله بين ظهرانيهم خمسا يعني بني عمرو بن عوف وبنو عمرو يزعمون أنه أقام أكثر من ذلك وخرج رسول الله إلى المدينة فاعترضه بنو سالم بن عوف فقالوا يا رسول الله هلم إلى العدد والعدة والقوة أنزل بين أظهرنا فقال رسول الله خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر ببني بياضة فاعترضوه فقال مثل ذلك ثم مر ببني ساعدة فقالوا مثل ذلك فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر بأخواله بني عدي بن النجار فقالوا هلم إلينا أخوالك فقال مثل ذلك فمر ببني مالك بن النجار فبركت على باب مسجده ثم التفتت ثم انبعثت ثم كرت إلى مبركها الذي انبعثت منه فبركت فيه ثم تحلحلت في مناخها ورزمت فنزل رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>