وقيل رافع بن يزيد وقال عن عروة فيمن شهد بدرا من الأنصار من بني زعورا بن عبد الأشهل رافع بن يزيد أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى
(ب * رافع) بن ظهير أو خضير روي على الشك ولا يصح وليس في الصحابة رافع بن ظهير ولا رافع ابن خضير وإنما في الصحابة ظهير بن رافع عم رافع بن خديج ويذكر في بابه إن شاء الله تعالى ذكره أبو عمر وقال الحديث الذي وقع فيه هذا الوهم والخطأ رواه عبد الله بن حرمان عن عبد الحميد بن جعفر حدثنا أبي عن رافع بن ظهير أو خضير أنه راح من عند رسول الله ﷺ فقال إن رسول الله ﷺ نهى عن كراء الأرض وقال ازرعوها أو دعوها قال وهذا إنما يعرف لرافع بن خديج ولا أدري ممن جاء هذا الغلط فإنه لا خفاء به وقد روى ابن منده في ترجمة أنس بن ظهير الأنصاري أن رسول الله ﷺ استصغر رافع بن خديج يوم أحد فقال رافع بن ظهير بن رافع إن ابن أخي رام فأجازه وهذا الحديث إن ثبت يقوى أن هذا رافعا له صحبة والله أعلم
(د ع * رافع) مولى عائشة روى عنه أبو إدريس المرهبي أنه قال كنت غلاما أخدم عائشة إذا كان النبي ﷺ عندها وأن النبي ﷺ قال عادى الله من عادى عليا أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * رافع) بن عمرو بن مخدج وقيل مجدع بن جذيم بن الحارث بن نعيلة ابن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الضمري وهو أخو الحكم بن عمرو الغفاري وليسا من غفار وإنما هما من نعيلة أخي غفار إلا أنهما نسبا إلى غفار سكن البصرة أخبرنا أبو طالب عمر بن محمد بن المعمر بن طبرزد وغيره قالوا أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد البزار أخبرنا أبو بكر الشافعي أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان أخبرنا عاصم بن علي أخبرنا سليمان بن المغيرة حدثنا ابن أبي الحكم الغفاري حدثني جدي عن رافع بن عمرو الغفاري قال كنت وأنا غلام أرمي نخل الأنصار فقيل للنبي ﷺ أن هاهنا غلاما يرمي النخل أو يرمي نخلنا فأتي بي النبي ﷺ فقال يا غلام لم ترمي النخل قال قلت آكل قال فلا ترم وكل ما سقط من أسافلها ثم مسح رأسي وقال اللهم أشبع بطنه وروى عنه عبد الله بن الصامت أن النبي ﷺ قال إن بعدي من أمتي قوما يقرؤن القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية الحديث أخرجه الثلاثة