(ب د ع * طليب) ابن عمير وقيل ابن عمرو بن وهب بن عبد بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي العبدي أمه أروى بنت عبد المطلب عمة النبي ﷺ يكنى أبا عدي من السابقين إلى الإسلام أسلم ورسول الله ﷺ في دار الأرقم وخرج إلى أمه فقالت اتبعت محمدا فقالت إن أحق من وازرت ابن خالك والله لو نقدر على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه وهاجر إلى أرض الحبشة أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة قال ومن بني عبد بن قصي طليب بن عمير بن وهب بن أبي كثير بن عبد بن قصي ومثله قال موسى بن عقبة والزهري وقال الواقدي وابن إسحاق إنه شهد بدرا وكان من خيار الصحابة وقال الزبير بن بكار كان طليب بن عمير من المهاجرين الأولين وشهد بدرا وقتل بأجنادين شهيدا وقيل استشهد باليرموك وليس له عقب وانقرض ولد عبد ابن قصي قاله الزبير وآخر من بقي منهم لم يكن له من يرثه من بني عبيد بن قصي فورثه عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس وعبيد الله بن عروة بن الزبير بالتعدد إلى قصي وهما سواء قيل إنه أول من أراق دما في سبيل الله وقيل سعد بن أبي وقاص أخرجه الثلاثة
(ب س * طليحة) بن خويلد بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن معين بن الحارث بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر الأسدي الفقعسي كان من أشجع العرب وكان يعد بألف فارس قال الواقدي قدم وفد أسد بن خزيمة على النبي ﷺ وفيهم طليحة بن خويلد سنة تسع ورسول الله ﷺ مع أصحابه فسلموا وقالوا يا رسول الله جئناك نشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله ولم تبعث إلينا ونحن لمن وراءنا فأنزل الله تعالى يمنون عليك أن أسلموا الآية فلما رجعوا تنبأ طليحة في حياة النبي ﷺ فأرسل إليه النبي ﷺ ضرار ابن الأزور الأسدي ليقاتله فيمن أطاعه ثم توفي رسول الله ﷺ فعظم أمر طليحة وأطاعه الحليفان أسد وغطفان وكان يزعم أنه يأتيه جبريل ﵇ بالوحي فأرسل إليه أبو بكر ﵁ خالد بن الوليد فقاتله بنواحي سميراء وبزاخة وكان خالد قد أرسل ثابت بن أقرم وعكاشة بن محصن فقتل طليحة أحدهما وقتل أخوه الآخر وكان معه عيينة بن حصن فلما كان وقت القتال أتاه عيينة