النهدي وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وقيس بن أبي حازم وغيرهم أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم ابن محمد بن أحمد بن أبي ثابت حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد أخبرنا عبد الله بن يزيد أخبرنا صدقة عن عياض بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال قلت لأبي يا أبت إني أراك تصنع بهذا الحي من الأنصار شيئا ما تصنعه بغيرهم فقال أي بني هل تجد في نفسك من ذلك شيئا قال لا ولكن أعجب من صنيعك قال إني سمعت رسول الله ﷺ يقول لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق وتوفي سعد بن أبي وقاص سنة خمس وخمسين قاله الواقدي وقال أبو نعيم الفضل بن دكين مات سنة ثمان وخمسين وقال الزبير وعمرو بن علي والحسن ابن عثمان توفي سعد سنة أربع وخمسين وقال إسماعيل بن محمد بن سعد كان سعد آدم طويلا أفطس وقيل كان قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع قالته ابنته عائشة وتوفي بالعقيق على سبعة أميال من المدينة فحمل على أعناق الرجال إلى المدينة فأدخل المسجد فصلى عليه مروان وأزواج النبي ﷺ قال ابنه عامر كان سعد آخر المهاجرين موتا ولما حضرته الوفاة دعا بخلق جبة له من صوف فقال كفنوني فيها فإني كنت لقيت المشركين فيها يوم بدر وهي علي وإنما كنت أخبؤها لهذا أخرجه الثلاثة * حازم بالحاء المهملة والزاي الحبلة ثمر السمر وقيل ثمر العضاه يشبه اللوبياء التامور عرين الأسد وهو بيته الذي يأوي إليه
(س * سعد) بن محمد بن مسلمة صحب النبي ﷺ وشهد فتح مكة والمشاهد معه ذكره ابن شاهين وقال سمعت عبد الله بن سليمان يقوله وقد تقدم ذكر نسبه عند أبيه أخرجه أبو موسى
(ع س * سعد) أبو محمد الأنصاري غير منسوب روى حماد بن أبي حماد عن إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري عن أبيه عن جده أن رجلا من الأنصار قال يا رسول الله أوصني وأوجز قال عليك بالإياس مما في أيدي الناس وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر وصل صلاتك وأنت مودع وإياك وما تعتذر منه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى قلت هذا المتن قد أخرجه ابن منده وأبو نعيم في ترجمة سعد بن عمارة وقد تقدم وجعلاه هناك من بني سعد بن بكر وجعله