حملوا راية جهينة يوم الفتح وروى عنه ابنه بعجة ومعاذ بن عبد الله بن حبيب وروى يحيى بن أبي كثير عن بعجة بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن بدر عن رسول الله ﷺ أنه قال لهم يوما هذا يوم عاشوراء فصوموه فقال رجل من بني عمرو ابن عوف إني تركت قوم منهم صائم ومنم مفطر فقال النبي ﷺ اذهب إلى قومك فمن كان منهم مفطرا فليتم صومه أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر مات بعجة قبل القاسم بن محمد وله ابن يقال له معاوية روى عنه الدراوردي * خشان بكسر الخاء والشين المعجمتين ووديعة بفتح الواو وكسر الدال
(ع س * عبد الله) ابن بدر غير منسوب ذكره الحضرمي في المفاريد وسليمان بن أحمد في المعجم أخبرنا أبو موسى بن أبي بكر المديني كتابة أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن أبي الجويرية قال سمعت عبد الله بن بدر يذكر عن النبي ﷺ أنه قال لأنذر في معصية أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * عبد الله) بن بديل بن ورقاء بن عبد العزى الخزاعي تقدم نسبه عند ذكر أبيه أسلم مع أبيه قبل الفتح وكان سيد خزاعة وقيل بل هو من مسلمة الفتح والأول أصح وشهد الفتح وحنينا والطائف وتبوك وكان له نخل كثير وقتل هو وأخوه عبد الرحمن بصفين مع علي وكان على الرجالة وهو من أفاضل أصحاب علي وأعيانهم وهو الذي صالح أهل أصبهان مع عبد الله بن عامر في خلافة عثمان سنة تسع وعشرين قال الشعبي كان على عبد الله بن بديل درعان وسيفان وهو يضرب أهل الشام ويقول
لم يبق إلا الصبر والتوكل … ثم التمشي في الرعيل الأوّل
مشى الجمال في حياض المنهل … والله يقضي ما يشاء ويفعل
فلم يزل يقاتل حتى انتهى إلى معاوية فأحاط به أهل الشام فقتلوه فلما رآه معاوية قال والله ولو استطاعت نساء خزاعة لقاتلتنا فضلا عن رجالها وتمثل بقول همام
كليب هزبر كان يحمي ذماره … رمته المنايا قصدها فتفطرا
أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها … وإن شمرت يوما به الحرب شمرا
وكانت صفين سنة سبع وثلاثين أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده ذكر فقال عبد الله بن بديل بن ورقاء ذكر في كتاب الطبقات من الأصبهانيين هذا القدر وقال أبو نعيم ذكر بعض المتأخرين عبد الله بن بديل بن ورقاء هذا جميع ما ذكره