حدثنا عطاف بن خالد قال حدثني عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم وكان بدريا وكان رسول الله ﷺ نزل في داره عند الصفا وقد تقدم في ترجمة الأرقم ما يقوي هذا وهو الصواب أخرجه أبو موسى
(س ع * عثمان) ابن الأزرق روى هشام بن زياد عن عمار بن سعد قال دخل علينا عثمان بن الأزرق المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب فقصر وقعد في المسجد فقلنا يرحمك الله لو وصلت إلينا لكان أوفق بك فقال إني سمعت رسول الله ﷺ يقول من تخطى رقاب الناس بعد خروج الإمام أو فرق بين اثنين كان كجار قصبه في النار أخرجه أبو موسى وأبو نعيم
(ب دع * عثمان) بن حنيف الأنصاري الأوسي تقدم نسبه عند ذكر أخيه سهل بن حنيف يكنى عثمان أبا عمرو وقيل أبو عبد الله شهد أحدا والمشاهد بعدها واستعمله عمر بن الخطاب ﵁ على مساحة سواد العراق فمسحه عامره وغامره فمسحه وقسط خراجه واستعمله علي ﵁ على البصرة فبقي عليها إلى أن قدمها طلحة والزبير مع عائشة ﵃ في نوبة وقعة الجمل فأخرجوه منها ثم قدم على إليها فكانت وقعة الجمل فلما ظفر بهم علي استعمل على البصرة عبد الله بن عباس وسكن عثمان بن حنيف الكوفة وبقي إلى زمان معاوية روى عنه أبو أمامة ابن أخيه سهل بن حنيف وابنه عبد الرحمن بن عثمان وهانئ بن معاوية الصدفي أخبرنا إبراهيم بن محمد واسماعيل ابن علي وغيرهما قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي ﷺ فقال ادع الله أن يعافيني فقال إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال ادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي اللهم فشفعه في أخرجه الثلاثة
(ب * عثمان) بن ربيعة بن أهبان بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي كان من مهاجرة الحبشة قاله ابن إسحاق وحده وقال الواقدي ابنة نبيه بن عثمان هو الذي هاجر إلى الحبشة أخرجه أبو عمر
(دع * عثمان) بن شماس بن لبيد المخزومي مهاجري شهد بدرا وقتل يوم أحد قاله ابن منده ورواه عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في ذكر الهجرة ثم خرج مصعب