للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهلي وولدي وعشيرتي قال ما تريد قال أريد رسول الله قال قد أصبته قال يا رسول الله ما الإيمان قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت قال قد أقررت قال ثم إن بعيره دخلت رجله في شبكة جرذان فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات فقام رسول الله على الرجل فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فأقعداه فقالا يا رسول الله قبض الرجل فأعرض عنهما رسول الله وقال لهما رسول الله إما رأيتما إعراضي عن الرجل فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة فعلمت أنه مات جائعا ثم قال رسول الله هذا والله من الذين قال الله تعالى فيهم الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ثم قال دونكم أخاكم فاحتملناه إلى الماء وغسلناه وحنطناه وحملناه إلى القبر فجاء رسول الله فجلس على شفير القبر وقال ألحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا والشق لغيرنا رواه جماعة عن زاذان أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(د ع * جندب) * بن عبد الله البجلي عن رجل من الصحابة روى حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني قال قلت لجندب بن عبد الله إني بايعت ابن الزبير على أني أقاتل أهل الشام قال لعلك تريد أن تقول أفتاني جندب فقلت ما أريد أستفتيك إلا لنفسي قال أفتد بما لك فإن فلانا أخبرني أن رسول الله قال يجئ المقتول يوم القيامة متعلق بالقاتل فيقول الله ﷿ فيم قتلت عبدي فيقول في ملك فلان اتق لا تكون ذلك الرجل أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(د * حبيب) * بن أبي ثابت عن رجال من أصحاب النبي روى حكيم بن جبير عن حبيب بن أبي ثابت قال كنت أجالس أشياخا لنا إذ مر علينا علي بن الحسين وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم لم يرض منكحها فقال أشياخ الأنصار ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله فقالوا يا محمد ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك وفضلنا بك وأكرمنا بك فأنزل الله تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ونحن ندلكم على الناس أخرجه ابن منده

(د ع * الحسن) * البصري عن رجال من الصحابة روى زيد العمي وغيره عن الحسن البصري قال

<<  <  ج: ص:  >  >>