للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ب د ع * عبد الرحمن) * بن سنة الأسلمي عداده في أهل المدينة أخبرنا أبو ياسر بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أحمد بن الهيثم بن خارجة حدثنا إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن يوسف بن سليمان عن جدته ميمونة عن عبد الرحمن بن سنة قال سمعت رسول الله يقول بد الإسلام غريبا ثم يعود كما بدأ فطوبى للغرباء فقيل يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس أخرجه الثلاثة * سنة بالسين المهملة المفتوحة والنون المشددة

(دع * عبد الرحمن) * بن سهل بن حنيف الأنصاري تقدم نسبه عند أبيه ذكره ابن أبي داود في الصحابة ولا يصح وإنما الصحبة لأبيه ولأخيه أبي أمامة وله رؤية روى أبو حازم عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف قال نزلت هذه الآية على النبي وهو في بعض أبياته واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي خرج يلتمسهم فوجد قوما يذكرون الله منهم ثائر الرأس وجافي الجلد وذو الثوب الواحد فلما رآهم قال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن اصبر نفسي معهم أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب دع * عبد الرحمن) * بن سهل بن زيد ابن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري نسبه الواقدي وأمه ليلى بنت نافع بن عامر قال أبو عمر أنه شهد بدرا وقال أبو نعيم شهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع النبي وهو المنهوش فأمر النبي عمارة بن حزم فرقاه استعمله عمر بن الخطاب على البصرة بعد موت عتبة بن غزوان روى ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال جاءت إلى أبي بكر جدتان فأعطى السدس أم الأم دون أم الأب فقال له عبد الرحمن بن سهل رجل من الأنصار من بني حارثة قد شهد بدرا يا خليفة رسول الله أعطيته التي لو ماتت لم يرثها وتركت التي لو ماتت لورثها فجعله أبو بكر بينهما قالوا وهو الذي روى محمد بن كعب القرظي قال غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا تحمل الخمر فقام إليها عبد الرحمن فشقها برمحه فمانعه الغلمان فبلغ الخبر معاوية فقال دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله فقال والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله نهانا أن تدخل بطوننا وأسقيتنا أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر هو أخو المقتول بخيبر وهو الذي بدر بالكلام في قتل أخيه قبل عميه حويصه ومحيصة فقال له رسول الله كبر كبر

<<  <  ج: ص:  >  >>