في زمن الوليد بن عبد الملك ولد دار بالمدينة عند دار علي بن أبي طالب روى عن عمر وعثمان أخبرنا مكي بن رباب بن شبة النحوي بإسناده إلى يحيى بن يحيى عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه قال بينما رسول الله ﷺ جالسا بين ظهري الناس إذ جاءه رجل فساره فلم ندر ما ساره بن حتى جهر رسول الله ﷺ فإذا هو يستأذنه في قتل رجل من المنافقين فقال رسول الله ﷺ حين جهر أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال بلى ولا شهادة له قال رسول الله ﷺ أولئك الذين نهاني الله عنهم وروى عروة بن عياض عن عبيد الله بن عدي أنه قال كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ وذكر الحديث أخرجه الثلاثة
(ب دع * عبيد الله) بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أبو عيسى تقدم نسبه عند أخيه عبد الله ولد على عهد رسول الله ﷺ وكان من شجعان قريش وفرسانهم سمع أباه وعثمان بن عفان وأبا موشى وغيرهم روى زيد ابن أسلم عن أبيه أن عمر ضرب ابنه عبيد الله بالدرة وقال أتكتني بأبي عيسى وهل كان له من أب وشهد عبيد الله صفين مع معاوية وقتل فيها وكان سبب شهوده صفين أن أبا لؤلؤة لما قتل أباه عمر ﵁ فلما دفن عمر مع رسول الله ﷺ وأبي بكر قيل لعبيد الله قد رأينا أبا لؤلؤة والهرمزان نجيا والهرمزان يقلب هذا الخنجر بيده وهو الذي قتل به عمر ومعهما جفينة وهو رجل من العباد جاء به سعد بن أبي وقاص يعلم الكتاب بالمدينة وابن فيروز وكلهم مشرك إلا الهرمزان فعدا عليهم عبيد الله بالسيف فقتل الهرمزان وابنته وجفينة فنهاه الناس فلم ينته وقال والله لأقتلن من يصغر هؤلاء في جنبه فأرسل إليه صهيب عمرو بن العاص فأخذ السيف من يده وصهيب كان قد وصى إليه عمر بالصلاة عليه ويصلي بالناس إلى أن يقوم خليفة فلما أخذ عمرو السيف وثب عليه سعد بن أبي وقاص فتناصيا وقال قتلت جاري وأخفرتني فحبسه صهيب حتى سلمه إلى عثمان لما استخلف فقال عثمان أشيروا علي في هذا الرجل الذي فتق في الإسلام ما فتق فأشار عليه المهاجرون أن يقتله وقال جماعة منهم عمرو بن العاص قتل عمر أمس ويقتل ابنه اليوم أبعد الله الهرمزان وجفينة فتركه وأعطى دية من قتل وقيل إنما تركه عثمان لأنه قال للمسلمين من ولي الهرمزان قالوا أنت قال قد عفوت عن عبيد الله وقيل