أخرجه الثلاثة * عياذ بكسر العين وبالياء تحتها نقطتان وآخره ذال معجمة
(ب د ع * أهبان) بن صيفي الغفاري من بني حرام بن غفار سكن البصرة يكنى أبا مسلم وقيل وهبان ويذكر في الواو إن شاء الله تعالى روت عنه ابنته عديسة أخبرنا عبد الوهاب ابن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه أخبرنا سريج بن النعمان أخبرنا حماد يعني ابن زيد عن عبد الكريم بن الحكم الغفاري وعبد الله بن عبيد عن عديسة عن أبيها قال أتاني علي بن أبي طالب فقام على الباب فقال أثم أبو مسلم قال نعم قال يا أبا مسلم ما يمنعك أن تأخذ نصيبك من هذا الأمر وتخف فيه قال يمنعني من ذلك عهد عهده إلي خليلي وابن عمك أن إذا كانت الفتنة أن أتخذ سيفا من خشب وقد اتخذته وهو ذاك معلق قال الواقدي وممن نزل البصرة أهبان بن صيفي الغفاري وأوصى أن يكفن في ثوبين فكفنوه في ثلاثة أثواب فأصبحوا والثوب الثالث على المشجب قال أبو عمر هذا رواه جماعة من ثقات البصريين سليمان التيمي وابنه المعتمر ويزيد بن زريع ومحمد بن عبد الله بن المثنى عن المعلى بن جابر بن مسلم عن عديسة بنت وهبان وقد أخرج ابن منده هذا الحديث في ترجمة أهبان ابن أخت أبي ذر وقد تقدم أخرجه الثلاثة
(د * أهبان) بن عياذ الخزاعي قيل إنه مكلم الذئب وهو من أصحاب الشجرة روى عنه يزيد بن معاوية البكائي وقال هو الذي كلمه الذئب وقال إنه كان يضحي عن أهله بالشاة الواحدة والصحيح إن مكلم الذئب هو أهبان بن أوس الأسلمي أفرد ابن منده هذا أهبان بن عياذ بترجمة وأما أبو عمر وأبو نعيم فإنهما ذكراه في ترجمة أهبان بن أوس وقالا قيل إن مكلم الذئب هو أهبان بن عياذ الخزاعي والله أعلم عياذ بالعين المهملة وبالياء تحتها نقطتان وآخره ذال معجمة
(أهود) بن عياض الأزدي هو الذي جاء بنعي رسول الله ﷺ إلى جمير وله عند ذلك كلام يدل على أنه كان مسلما ذكره ابن الدباغ عن محمد بن إسحاق
[باب الهمزة مع الواو وما يثلثهما]
(ب د ع * أوس) بن الأرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي من بني الحارث بن الخزرج أخو زيد بن الأرقم قتل يوم أحد أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من قتل يوم أحد من بني الحارث بن الخزرج أخو زيد بن الأرقم قتل يوم أحد قال وأوس بن الأرقم بن زيد بن