ابن أبان عن مالك بن الحسن بن مالك عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ رقى المنبر فأتاه جبريل فقال يا محمد قل آمين فقال آمين ثم رقى عتبة فقال يا محمد قل آمين فقال آمين ثم رقى عتبة أخرى فقال يا محمد قل آمين فقال آمين قال من أدرك أبواه أو أحدهما فمات فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين فقال ومن أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله قلت آمين قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قلت آمين أخرجه أبو موسى
(س * مالك) بن ذي حماية حديثه أن رسول الله ﷺ قفل من بعض أسفاره فقال أسرعوا بنا إلى بنات الأقوام قال جعفر أخرجه يحيى بن يونس وهذا مرسل وهو ابن يزيد بن ذي حماية يروي عن عائشة روى عنه أبو بكر بن أبي مريم وقال ابن ماكولا وأما حماية بكسر الحاء وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو أبو شرحبيل مالك بن ذي حماية يحدث عن معاوية بن أبي سفيان روى عنه صفوان بن عمرو وذكره أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخ الحمصيين أخرجه أبو موسى
(ب * مالك) بن حمرة بن أيفع بن كرب الهمداني الناعظي أسلم هو وعماه عمر ومالك ابنا أيفع وناعظ هو ربيعة بن مرثد منهم مجالد بن سعيد وعامر بن شهر صاحب رسول الله ﷺ أخرجه أبو عمر * حمرة بضم الحاء المهملة وتسكين الميم وبالراء
(ب د ع * مالك) ابن الحويرث بن أشيم الليثي يختلفون في نسبه إلى ليث فقال شباب مالك بن الحويرث ابن حسيس بن عوف بن جندع قال وأخبرني بعض بني ليث أنه مالك بن الحويرث ابن أشيم بن زبالة بن حسيس بن عبد يا ليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث ولم يختلفوا في أنه من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة يكنى أبا سليمان سعد بن ليث ويقال فيه مالك بن الحارث وقال شعبة مالك بن حويرثة وهو من أهل البصرة قدم على النبي ﷺ في شببة من قومه فعلمهم الصلاة وأمرهم بتعليم قومهم إذا رجعوا إليهم روى عنه أبو قلابة ونصر بن عاصم وسوار الجرمي أنبأنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بإسناده إلى أبي داود الطيالسي حدثنا شعبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث قال كان النبي ﷺ يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وله أحاديث غير هذا وتوفي بالبصرة سنة أربع وتسعين أخرجه الثلاثة * حسيس بفتح الحاء المهملة وبالسينين المهملتين وقيل بخاء معجمة مضمومة وشينين معجمتين وقيل أوله