مولى الأسلميين وإنما قيل له العرجي لأنه اجتمع مع رسول الله بالعرج روى عنه ابنه عبد الله أنه قال كنت دليل رسول الله من العرج إلى المدينة فرأيته يأكل متكئا وروى فايد مولى عبادل عن ابن سعد عن أبيه أن رسول الله ﷺ ومعه أبو بكر وذكر حديث مسيره معهما إلى المدينة فتلقاه بنو عمرو بن عوف فقال أين أبو أمامة فقال سعد بن خيثمة إنه أهاب قبلي أفلا أخبره يا رسول الله أخرجه الثلاثة * قلت قد ذكر أبو عمر سعد الأسلمي وقد ذكرناه قبل وذكر هاهنا سعد العرجي وقال يقال إنه مولى الأسلميين وإنه كان دليل النبي ﷺ إلى المدينة وهما واحد فإن هذا هو الذي قدم مع النبي إلى المدينة فلقيه بنو عمرو بن عوف وسعد بن خيثمة كما سقناه فلا أعلم لأي سبب فرق بينهما والله أعلم
(س * سعد) بن عقيب يكنى أبا الحارث استصغر يوم أحد قاله ابن شاهين عن محمد بن سعد وشهد الخندق أخرجه أبو موسى
(سعد) بن عمار بن مالك بن خنساء بن مبذول شهد أحدا والخندق وهو أخو حمزة بن عمار ولا عقب له
(ب ع س * سعد) بن عمارة وقيل عمارة بن سعد أبو سعيد الزرقي وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه والأكثر يقولون سعد بن عمارة روى عنه عبد الله بن مرة وعبد الله بن أبي بكر وسليمان بن حبيب المحاربي ويحيى بن سعيد الأنصاري أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي بإسناده إلى أبي داود الطيالسي أخبرنا شعبة عن أبي الفيض عن عبد الله بن مرة عن أبي سعيد الزرقي أن رجلا من أشجع سأل النبي ﷺ عن العزل فقال ما يقدر في الرحم يكن أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى
(د ع * سعد) بن عمارة أحد بني سعد بن بكر ذكره البخاري في الصحابة وروى عن عمرو بن محمد عن يعقوب بن إبراهيم عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر ويحيى بن سعيد الأنصاري حدثنا عن سعد عن عمارة أحد بني سعد بن بكر وكانت له صحبة أن رجلا قال له عظني رحمك الله قال إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فإنه لا صلاة لمن لا وضوء له ولا إيمان لمن لا صلاة له واترك طلب كثير من الحاجات فإنه فقر حاضر واجمع اليأس مما في أيدي الناس فإنه هو الغنى وانظر ما يعتذر منه من القول والفعل فاجتنبه وروى عن سليمان بن حبيب أن سعد بن عمارة لما حضرته الوفاة جمع بنيه وأوصاهم أخرجه ابن منده