(س * محتفر) بن أوس المزني بايع النبي ﷺ روى عنه أولاده ذكره الحاكم أبو أحمد العسكري عبد الله في تاريخ خراسان رواه أحمد بن الحسين النيسابوري أخرجه أبو موسى
(ب د ع * محجن) بن الأدرع الأسلمي من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر كان قديم الإسلام قال أبو أحمد العسكري إنه سلمى وقيل أسلمي وفيه قال رسول الله ﷺ ارموا وأنا مع ابن الأدرع سكن البصرة واختط مسجدها وعمر طويلا روى عنه حنظلة بن علي ورجاء بن أبي رجاء أنبأنا الخطيب عبد الله بن أحمد بإسناده عن أبي داود الطيالسي حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن عبد الله ابن شقيق عن رجاء الباهلي قال أخذ محجن بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة فإذا بريدة الأسلمي قاعد على باب من أبواب المسجد وفي المسجد رجل يقال له سكبة يطيل الصلاة وكان في بريدة مزاحة فقال بريدة يا محجن ألا تصلي كما يصلي سكبة فلم يرد عليه وقال أخذ بيدي رسول الله ﷺ حتى انتهينا إلى سدة المسجد فإذا رجل يركع ويسجد فقال لي من هذا فقلت هذا فلان وجعلت أطريه وأقول هذا هذا فقال لي رسول الله ﷺ لا تسمعه فتهلكه ثم انطلق حتى بلغ باب الحجرة ثم أرسل يدي من يده فقال النبي ﷺ خير دينكم أيسره ثم انتقل محجن بن الأدرع من البصرة إلى المدينة فتوفي بها آخر أيام معاوية أخرجه الثلاثة
(ب د ع * محجن) بن أبي محجن الديلي من بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة معدود في أهل المدينة يكنى أبا بسر روى عنه ابنه بسر واختلف في اسم أبيه فقيل بسر بضم الباء وبالسين المهملة قاله مالك وغيره وقيل بشر بكسر الباء وبالشين المعجمة قاله الثوري وقال أحمد بن صالح المصري سألت جماعة من ولده فما اختلف على منهم اثنان أنه بشر كما قال الثوري يعني بالشين المعجمة هذا كلام أبي عمر وقال ابن ماكولا بسر يعني بضم الباء والسين المهملة بسر بن محجن الديلي عن أبيه روى عنه زيد بن أسلم وكان الثوري يقول عن زيد بشر يعني بالشين المعجمة ثم رجع عنه أخبرنا فتيان بن أحمد بن محمد بن الجوهري المعروف بابن سمينة بإسناده عن القعنبي عن مالك عن زيد بن أسلم عن بسر بن محجن الديلي عن أبيه أنه كان في مجلس مع رسول الله ﷺ فأذن بالصلاة وقام النبي ﷺ فصلى ثم رجع ومحجن في مجلسه فقال النبي صلى الله عليه