وقيل ابنته قتيلة أبياتا أولها
يا راكبا إن الأثيل مظنة … من صبح خامسة وأنت موفق
أبلغ به ميتا بأن تحية … ما إن تزال بها النجائب تعنق
مني إليه وعبرة مسفوحة … جادت لمائحها وأخرى تخنق
فليسمعن النضر إن ناديته … إن كان يسمع ميت لا ينطق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه … لله أرحام هناك تشقق
قسرا يقاد إلى المنية متعبا … رسف المقيد وهو عان موثق
أمحمد ولا أنت صنو نجيبة … من قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو مننت وربما … من الفتى وهو المغيظ المحنق
النضر أقرب من تركت وسيلة … وأحقهم إن كان عتق يعتق
فلما سمع النبي ﷺ قولها قال لو بلغني هذا الشعر قبل أن أقتله ما قتلته
(س * النضر) * بن سفيان الهذلي من أهل المدينة ولد على عهد النبي ﷺ ذكره ابن شاهين أخرجه أبو موسى
(د ع * النضر) * بن سلمة الهذلي سمع النبي ﷺ يقول لو يعلم الناس ما في شهود العشاء الآخرة والصبح لأتوهما ولو على الركب روى عنه أبو عبد الله القراظ أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * نضرة) * بزيادة هاء هو نضرة بن أكتم الخزاعي ويقال الأنصاري أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده عن أبي داود حدثنا الحسن ابن علي وابن أبي السرى المعنى قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن صفوان ابن سليم عن سعيد بن المسيب عن رجل من الأنصار قال ابن أبي السري من أصحاب النبي ﷺ ثم اتفقوا ولم يقل من الأنصار يقال له نضرة قال تزوجت امرأة بكرا في سترها فدخلت عليها فإذا هي حبلى فقال النبي ﷺ لها الصداق بما استحللت من فرجها والولد عبد لك فإذا ولدت قال الحسن فاجلدها وقال ابن أبي السري فاجلدوها أو قال فحدوها ورواه يحيى بن أبي كثير عن زيد بن نعيم عن ابن المسيب وعطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أرسلوه وفي حديث يحيى بن أبي كثير نضرة بن أكتم نكح امرأة وكلهم جعل الولد عبدا له أخرجه الثلاثة
(ب س * نضلة) * الأنصاري أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد الدمشقي أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي أخبرنا أبو القاسم علي