كعب القرظي وصالح مولى التؤمة ذكر ابن أبي ذئب عن صالح أن عثمان بن عفان عاد أبا عيسى وكان بدريا ومات في خلافة عثمان ذكره البخاري أخرجه أبو عمر مختصرا
(ع * أبو عيسى) * المغيرة بن شعبة الثقفي تقدم ذكره أخرجه أبو نعيم
(حرف الغين) *
(ب د ع * أبو الغادية) * الجهني بايع النبي ﷺ وجهينة بن زيد قبيلة من قضاعة اختلف في اسمه فقيل بشار بن أزيهر وقيل اسمه مسلم سكن الشام يعد في الشاميين وانتقل إلى واسط قال أبو عمر أدرك النبي ﷺ وهو غلام روى عنه أنه قال أدركت النبي ﷺ وأنا أيفع أرد على أهلي الغنم أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث أخبرنا ربيعة بن كلثوم عن أبيه عن أبي غادية قال خطبنا رسول الله ﷺ غداة العقبة فقال ألا إن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا الأهل بلغت قالوا نعم وكان من شيعة عثمان ﵁ وهو قاتل عمار بن ياسر وكان إذا استأذن على معاوية وغيره يقول قاتل عمار بالباب وكان يصف قتله لعمار إذا سئل عنه كأنه لا يبالي به وفي قصته عجب عند أهل العلم روى عن النبي ﷺ النهي عن القتل ثم يقتل مثل عمار نسأل الله السلامة روى ابن أبي الدنيا عن محمد بن أبي معشر عن أبيه قال بينا الحجاج جالسا إذ أقبل رجل مقارب الخطو فلما رآه الحجاج قال مرحبا بأبي غادية وأجلسه على سريره وقال أنت قتلت ابن سمية قال نعم قال كيف صنعت قال صنعت كذا حتى قتلته فقال الحجاج لأهل الشام من سره أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا ثم ساره أبو غادية يسأله شيئا فأبي عليه فقال أبو غادية نوطئ لهم الدنيا ثم نسألهم فلا يعطوننا ويزعم أني عظيم الباع يوم القيامة أجل والله إن من ضربته مثل أحد وفخذه مثل ورقان ومجلسه مثل ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة والله لو أن عمارا قتله أهل الأرض لدخلوا النار وقيل إن الذي قتل عمارا غيره وهذا أشهر أخرجه الثلاثة
(ع س * أبو الغادية) * المزني قيل هو غير الأول أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا أحمد بن عبد الله ابن أحمد أخبرنا عبد الملك بن الحسن أخبرنا أحمد بن عوف أخبرنا الصلت بن مسعود