للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرقعت به دلوك وكانت ابنته قد تزوجت في بني هلال وأسلمت وبعث إليه رسول الله خيلا فأخذوا ولده وماله ونجا هو عريانا فأسلم وقدم على رسول الله فقال أغير على أهلي ومالي وولدي فقال رسول الله أما المال فقد قسم ولو أدركته قبل أن يقسم لكنت أحق به وأما الولد فاذهب معه يا بلال فإن عرفه ولده فادفعه إليه فذهب معه وقال لابنه تعرفه قال نعم فدفعه إليه أخرجه الثلاثة * رعية بكسر الراء وسكون العين المهملة وبالياء تحتها نقطتان وقيل بضم الراء

[باب الراء والفاء]

(ع س * رفاعة) بن أوس الأنصاري ثم من بني زعورا بن عبد الأشهل استشهد يوم أحد أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصرا ورويا ذلك عن عروة بن الزبير

(س * رفاعة) البدري أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي قال حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني حدثنا يحيى بن علي بن خلاد عن أبيه عن جده عن رفاعة البدري قال كان رسول الله جالسا في المسجد ونحن عنده إذ جاء رجل كالبدوي فدخل المسجد فصلى فأخف صلاته ثم أتى النبي فسلم عليه فقال وعليك أعد صلاتك فإنك لم تصل وذكر الحديث أخرجه أبو موسى وقال هذا هو رفاعة بن رافع الزرقي شهد بدرا وقد ذكروه

(س * رفاعة) بن ثابوت الأنصاري روى داود بن أبي هند عن قيس بن حبتر أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه ولا دارا من بابها أو بيتا فدخل رسول الله وأصحابه دارا وكان رجل من الأنصار يقال له رفاعة بن الثابوت فتسور الحائط فدخل على رسول الله فلما خرج رسول الله من باب الدار أو قال من باب البيت خرج معه رفاعة قال فقال القوم يا رسول الله هذا الرجل فاجر خرج من الدار وهو محرم قال فقال له رسول الله ما حملك على ذلك قال يا رسول الله خرجت منه فخرجت منه فقال رسول الله إني رجل أحمس قال إن تك أحمس فإن ديننا واحد قال فأنزل الله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها الآية أخرجه أبو موسى وقال كذا قال قيس بن جبير بالجيم قال ولا أدري هو قيس بن حبتر يعني بالحاء المهملة والباء الموحدة والتاء فوقها نقطتان أم غيره

(ب * رفاعة) بن الحارث بن رفاعة

<<  <  ج: ص:  >  >>