فقال معاوية لئن كنا أسأنا القول لنحسنن الصفد وأجزل جائزته وقال إذا ولدت النساء فلتلدن مثلك وقيل إن ابن سعد قال أن أبا محجن مات بأذربيجان وقيل بجرجان أخرجه الثلاثة
(ب ع س * أبو محذورة) * المؤذن اختلف في اسمه فقيل سمرة بن معير وقيل أوس بن معير وقيل معير بن محيريز وقد تقدم نسبه في أوس وسمرة قال أبو اليقظان قتل أوس بن معير أخو أبي محذورة يوم بدر كافرا واسم أبي محذورة سلمان ويقال سمرة بن معير قال أبو عمرو قد ضبطه بعضهم معين بضم الميم وتشديد الياء وآخره نون والأكثر يقولون معير بكسر الميم وسكون العين وآخره راء وقال الطبري كان لأبي محذورة أخ يقال له أنيس قتل يوم بدر كافرا وقال محمد بن سعد سمعت من ينسب أبا محذورة فيقول سمرة بن معير بن لوذان بن وهب بن سعد ابن جمح وكان له أخ لأبيه وأمه اسمه أويس وقال البخاري وابن معين اسمه سمرة بن معير وقال الكلبي اسمه أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح وقال الزبير اسمه أوس بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح قال الزبير وعريج ولوذان وربيعة إخوة بنو سعد بن جمح ومن قال غير هذا فقد أخطأ قال وأخوة أنيس بن معير قتل كافرا وأمهما من خزاعة وقد انقرض عقبهما قال أبو عمر اتفق الزبير وعمه مصعب وابن إسحاق والمسيبي أن اسم أبي محذورة أوس وهؤلاء أعلم بأنساب قريش ومن قال سلمة فقد أخطأ وكان أبو محذورة مؤذن رسول الله ﷺ وكان رسول الله ﷺ سمعه يحكي الأذان فأعجبه صوته فأمر أن يؤتى به فأسلم يومئذ وأمره بالأذان بمكة منصرفه من حنين فلم يزل يؤذن فيها تم ابن محيريز وهو ابن عمه ثم ولد ابن محيريز ثم صار الأذان إلى ولد ربيعة بن سعد ابن جمح وكان أبو محذورة من أحسن الناس صوتا وسمعه عمر يوما يؤذن فقال كدت أن ينشق مريطاؤك أخبرنا أبو إسحاق بن محمد الفقيه وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي حدثنا بشر بن معاذ أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك ابن أبي محذورة قال أخبرني أبي وجدي جميعا عن أبي محذورة أن رسول الله ﷺ أقعده وألقى عليه الأذان حرفا حرفا قال إبراهيم مثل أذاننا فقال بشر فقلت له أعد علي فوصف الأذان بالترجيع وتوفي أبو محذورة بمكة سنة تسع وخمسين وقيل سنة تسع وسبعين ولم يهاجر لم يزل مقيما بمكة حتى مات روي أن رسول الله ﷺ أمر يده على رأسه وصدره إلى سرته وأمره بالأذان بمكة فأتى