ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله أن النبي ﷺ بعثه إلى ذي الخلصة يهدمها قال فبعث إلى النبي ﷺ بريدا يقال له أرطاة فجاء فبشره فخر النبي ﷺ ساجدا ورواه محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن إسماعيل فقال أبو أرطاة وقال أكثر أصحاب إسماعيل فبعث جرير رجلا يقال له حصين بن ربيعة الطائي وهو الصحيح وذكره أبو عمر في حصين وسيرد هناك إن شاء الله تعالى أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * أرطاة) بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع ابن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد وفد على النبي ﷺ فعقد له لواء شهد به القادسية فقتل فأخذه أخوه زيد بن كعب فقتل ثم أخذه قيس بن كعب فقتل ويجتمع هو والحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل في شراحيل ذكره أبو موسى في ترجمة أوس بن جهيش ولم يفرده بترجمة
(س * أرطاة) بن المنذر أخبرنا أبو موسى إجازة قال قال عبدان المروزي أرطاة بن المنذر السكوني وكانت له صحبة وقال حدثنا هشام بن عمار حدثنا مسلمة بن علي حدثنا نصر ابن علقمة عن أخيه عن ابن عائذ عن أرطاة بن المنذر السكوني قال لقد قتلت مع رسول الله ﷺ تسعة وتسعين من المشركين وما أحب أني قتلت مثلهم وأني كشفت قناع مسلم قال عبدان قال محمد بن علي بن رافع الصحيح لقيط بن أرطاة السكوني وليس لأرطاة بن المنذر معنى قال أبو موسى وقول هذا الرجل صحيح قال يدل عليه ما أخبرنا أبو غالب الكشودي أخبرنا أبو بكر بن ربذة أخبرنا الطبراني أخبرنا أحمد بن المعلا الدمشقي والحسين بن إسحاق التستري قالا حدثنا هشام بن عمار حدثنا مسلمة بن علي حدثنا نصر بن علقمة عن أخيه يعني محفوظا عن ابن عائذ واسمه عبد الرحمن بن لقيط بن أرطاة السكوني أن رجلا قال له إن جارا لنا يشرب الخمر ويأتي القبيح فارفع أمره إلى السلطان فقال له قتلت تسعة وتسعين وذكر مثله قال أبو موسى ولا أدري كيف وقع الطريق للأول لأن عبدان قد رواه بعقبه عن هشام بن عمار أيضا فقال فيه لقيط بن أرطاة ولعله أخطأ فيه مرة * وأرطاة يروي عن التابعين وأتباعهم وفيه من الثقات الشاميين لم يلق أحدا من الصحابة فكيف بالنبي ﷺ * ومسلمة يعرف بابن علي بضم العين وكان يكره أن يصغر اسم أبيه أخرجه أبو موسى