عليهم وكذلك فعل في النقباء ليلة العقبة لامتناع طباعهم أن يسودهم غيرهم والجد من بني سلمة وليس من بني ساعدة وإنما كان سيد بني ساعدة سعد بن عبادة وهو لم يمت في حياة رسول الله ﷺ إنما مات بعده وقال الشعبي وابن عائشة أن النبي ﷺ قال لبني سلمة بل سيدكم عمرو بن الجموح وقول ابن إسحاق والزهري أصح أخرجه الثلاثة * سلمة بكسر اللام
(ب * بشر) الثقفي ويقال بشير روت عنه حفصة بنت سيرين أخرجه أبو عمر ههنا وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم في بشير
(ب د * بشر) بن جحاش ويقال بشر بضم الباء وبالسين المهملة وقد تقدم وهو الأكثر هناك فقال أبو عمر هو القرشي ولا أدري من أيهم سكن الشام ومات بحمص روى عنه جبير بن نفير قال ابن منده أهل الشام يقولون هو بشر وأهل العراق يقولون بسر قال الدارقطني هو بسر يعني بالسين المهملة ولا يصح بشر ومثله قال الأمير أبو نصر بن ماكولا أخرجه أبو عمرو ابن مندة أما أبو نعيم فذكره في بسر بالباء الموحدة والسين المهملة وقال وقيل بشر يعني بالشين المعجمة
(ب * بشر) بن الحارث وهو أبيرق بن عمرو بن حارثة بن الهيثم ابن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الظفري شهد أحدا هو وأخواه مبشر وبشير وكان بشير شاعرا منافقا يهجو أصحاب رسول الله ﷺ وكان أهل حاجة فسرق بشير من رفاعة بن زيد درعه ثم ارتد في شهر ربيع الأول من سنة أربع من الهجرة ولم يذكر لبشر نفاق والله أعلم وقد ذكر فيمن شهد أحدا مع النبي ﷺ أخرجه أبو عمر * بشير بضم الباء وفتح الشين المعجمة
(س * بشر) بن الحارث ذكره أبو موسى عن عبدان أنه قال سمعت أحمد بن يسار يقول بشر بن الحارث من أصحاب النبي ﷺ من قريش من المهاجرين إلى الحبشة وهو بشر بن الحارث بن قيس بن عدي ابن سعد بن سهم وقال أبو موسى بشر بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعيد بن سعد ابن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وكان ممن أقام بأرض الحبشة ولم يقدم إلا بعد بدر فضرب له رسول الله ﷺ بسهم لا يعرف له ذكر إلا في المهاجرين إلى الحبشة
(قلت) قدسها الحافظ أبو موسى رحمة الله تعالى فجعل قيس بن عدي بن سعيد بن سعد بن عمرو وليس كذلك وإنما هو عدي بن سعد بن سهم ذكر ذلك ابن منده وأبو نعيم ومن القدماء ابن حبيب وهشام الكلبي والزبير بن بكار