نسبه ابن منده وأبو نعيم فقال غفار بن مقبل بالقاف وهو تصحيف وإنما هو مليل بضم الميم وبلامين والله أعلم وليس غلطا من الناسخ فإني رأيته في عدة نسخ كذلك
(ب د ع * كلثوم) * بن علقمة بن ناجية الخزاعي المصطلقي روى ابنه الحضرمي عن أبيه أنه كان في وفد بني المصطلق حين قدموا على رسول الله ﷺ في أمر الوليد بن عقبة بن أبي معيط فقال انصرفوا غير محبوسين قال أبو نعيم وأبو عمر لا تصح له صحبة وأحاديثه مرسلة وسمع ابن مسعود روى عنه ابنه الحضرمي وقال أبو عمر روى عنه ابنه الحضرمي وجامع بن شداد وقال أبو نعيم الصحبة لأبيه علقمة ابن ناجية رواه يعقوب بن حميد ويعقوب الزهري عن الحضرمي عن أبيه عن جده ورواه ابن منده أيضا هكذا بالوجهين معا من طريق جعل الصحبة لكلثوم ومن طريق أخرى جعل الصحبة لعلقمة وهو الصحيح أخرجه الثلاثة والله أعلم
(د ع * كلثوم) الخزاعي ذكر في الصحابة ولا يصح عداده في أهل الكوفة روى عنه جامع ابن شداد والزبير بن عدي ومثله قال أبو نعيم وروى أبو نعيم له ما أنبأنا به أبو منصور بن مكارم بإسناده عن أبي زكريا قال حدثنا إبراهيم بن الهيثم الزهري حدثنا إبراهيم بن محمد الحيري حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم الخزاعي قال أتي النبي ﷺ رجل فقال يا رسول الله كيف لي إذا أحسنت أن أعلم أني أحسنت وإذا أسأت أن أعلم أني أسأت فقال رسول الله ﷺ إذا قال جيرانك إنك قد أحسنت فقد أحسنت وإذا قال جيرانك إنك قد أسأت فقد أسأت قلت أخرجه ابن منده وأبو نعيم وجعلا هذا والذي قبله ترجمتين وقالا روى عن الأول ابنه الحضرمي وعن هذا جامع ابن شداد وجعلهما أبو عمر واحدا وهو كلثوم بن علقمة وقال روى عنه ابنه الحضرمي وجامع فلا أعلم من أين علم ابن منده وأبو نعيم الفرق بينهما حتى جعلاهما ترجمتين وليس لهذا نسب ولا ما يستدل به على الفرق وكونهما معا خزاعيين يدل على أنهما واحد والله أعلم
(ب ع س * كلثوم) بن هرم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس الأنصاري الأوسي قاله أبو عمر وابن الكلبي وقال أبو نعيم وأبو موسى كلثوم بن هرم أخو بني عمرو بن عوف وقيل كان أحد بني زيد بن مالك وقيل أحد بني عبيد كان يسكن قباء ويعرف بصاحب رسول الله صلى الله عليه