ثم أدركته وقد عمي يقوده غلام له يقال له ذكوان وربما قاده أبو معيط أخرجه أبو موسى
(س * ثور) ابن عزرة أبو العكير القشيري روى علي بن محمد المدائني أبو الحسن عن يزيد بن رومان ورجال المدائني قالوا وفد ثور بن عزرة بن عبد الله بن سلمة القشيري على رسول الله ﷺ فأقطعه حمام والسد وهما من العقيق وكتب له كتابا وقد ذكر الشاعر حماما فقال
فإن يغلبك ميسرة بن بشر … فإن أبا العكير على حمام
أخرجه أبو موسى
(د ع * ثور) والد يزيد بن ثور السلمي يكنى أبا أمامة بايع هو وابنه يزيد وابن ابنه معن بن يزيد قاله محمد بن جعفر مطين وسماه ثور أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء محمود بن سعد بإسناده إلى ابن أبي عاصم وأخبرنا محمد بن عبيد بن حساب أخبرنا أبو عوانة عن أبي الجويرية الجرمي عن معن بن يزيد قال بايعت رسول الله ﷺ أنا وأبي وجدي وخاصمت إليه فأفلج لي وخطب علي فأنكحني قال معن لا تحل غنيمة حتى تقسم على كفة واحدة فإذا قسم حل لنا أن نعطيك أخرجه ابن منده وأبو نعيم
[حرف الجيم]
[باب الجيم والألف]
(د * جابان) أبو ميمون روى عنه ابنه ميمون أنه قال سمعت رسول الله ﷺ غير مرة حتى بلغ عشرا يقول أيما رجل تزوج امرأة وهو ينوي أن لا يعطيها صداقها لقي الله ﷿ زانيا كذا روى عن أبيه أن كان محفوظا أخرجه ابن منده
(د ع * جابر) بن الأزرق الغاضري عداده في أهل حمص روى عنه أبو راشد الحبراني قال أتيت رسول الله ﷺ على راحلة ومتاع فلم أزل أسايره إلى جانبه حتى بلغنا فنزل إلى قبة من أدم فدخلها فقام على بابه أكثر من ثلاثين رجلا معهم السياط فدنوت فإذا رجل يدفعني فقلت لئن دفعتني لأدفعنك ولئن ضربتني لأضربنك فقال يا شر الرجال فقلت أنت والله شر مني قال كيف قلت جئت من أقطار اليمن لكي أسمع من رسول الله ﷺ فأعي ثم أرجع فأحدث من ورائي ثم أنت تمنعني قال نعم والله لأنا شر منك ثم ركب النبي ﷺ فتعلقه الناس من عند العقبة من منى حتى كثروا عليه يسألونه فلا يكاد أحد يصل إليه من كثرتهم فجاء رجل مقصر شعره فقال صل علي يا رسول الله فقال صلى الله على المحلقين ثم قال صل علي فقال صلى الله على المحلقين فقالهن ثلاث مرات