خلع عثمان وبايع عليا وأبوه زرارة الوافد على رسول الله والله أعلم وقد روي أبو موسى حديث عبد الرحمن بن عابس ونسب زرارة فقال زرارة بن قيس بن عمرو ومن قاله زرارة بن عمرو فيكون قد نسبة إلى جده ويفعلون ذلك كثيرا أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره
(ب * زرارة) بن قيس بن الحارث ابن فهر بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري قتل يوم اليمامة أخرجه أبو عمر مختصرا
(ع * زرارة) بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي وقيل زرارة بن كرب رأى النبي ﷺ في حجة الوداع أخرجه أبو نعيم وقال ذكره بعض المتأخرين ولم يخرج له نسبا وقد تقدم ذكره في الحارث بن عمرو السهمي قلت لم يفرد ابن منده زرارة بن كريم بترجمة فيما رأينا من نسخ كتابه وإنما ذكره في الحارث بن عمرو السهمي وهو راو لا غير فإنه يروي عن أبيه عن جده يعني الحارث بن عمرو وليس له صحبة وإنما الصحبة لجده الحارث وهو من سهم باهلة وهو سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن وولد قتيبة من باهله والله أعلم
(ب د ع * زرعة) بن خليفة روى عنه محمد بن زياد الراسبي أنه أتي النبي ﷺ فعرض عليه الإسلام فأسلم وأنه سمع النبي ﷺ يقرأ في المغرب في السفر بالتين والزيتون وإنا أنزلناه في ليلة القدر وروى محبوب ابن مسعود عن أبي المعدل الجرجاني عن أبي زرعة قال وقرأ قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون أخرجه الثلاثة
(ب د ع * زرعة) بن سيف بن ذي يزن قيل من أقيال اليمن كتب إليه النبي ﷺ أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال وقدم على رسول الله ﷺ كتاب ملوك حمير مقدمه من تبوك ورسولهم إليه بإسلامهم قال وبعث إليه زرعة بن ذي يزن بإسلامه ومفارقتهم الشرك فكتب إليهم النبي ﷺ كتابا بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى الحارث بن عبد كلال وإلى نعيم ابن عبد كلال وإلى النعمان قيل ذي رعين ومعافر وإلى زرعة بن ذي يزن أما بعد فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فقد وقع بنا رسولكم مقفلنا من أرض الروم فلقينا بالمدينة فبلغ ما أرسلتم به وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين وإن الله قد هداكم بهدايته إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم خمس الله وسهم النبي وصفيه وذكر الزكاة وهو كتاب طويل وقال أن