إذ دخل النبي ﷺ فقالت يا ابن عم كبرت وثقلت وضعف عملي فهل لي من مخرج فقال أبشري أبواب الخير كثيرا لحمد لله مائة مرة يكون عدل مائة رقبة وكبري مائة مرة يكون عدل مائة فرس مسرجة ملجمة في سبيل الله ﷿ وسبحي مائة مرة يكون عدل مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي مائة مرة لا يلحقك ذنب إلا الشرك أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب س * أبو الصباح) * الأنصاري الأكبر يقولون فيه بالضاد المعجمة وقد شذ بعضهم فذكره بالصاد المهملة قال أبو موسى أورده جعفر في هذا الباب ونذكره في الضاد المعجمة إن شاء الله تعالى أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(ب د ع * أبو صخر) * العقيلي من ساكني البصرة ذكره مسلم بن الحجاج في الصحابة قيل اسمه عبد الله بن قدامة قاله أبو عمر روى عنه عبد الله بن شقيق حديثا حسنا في أعلام النبوة روى سالم بن نوح عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن أبي صخر رجل من بني عقيل قال قدمت المدينة على عهد رسول الله ﷺ بحلوبة فلما بعتها قلت لو ألممت نحو رسول الله ﷺ فأقبلت نحوه فتلقاني في بعض طرق المدينة وهو بين أبي بكر وعمر قال فجئت حتى كنت خلفهم قال فمر رجل يهودي ناشر التوراة يقرؤها يعزي نفسه على ابن له في الموت قال فمال إليه وملت فقال يا يهودي أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى وأنشدك بالذي فلق البحر لبني إسرائيل قال فغلظ عليه هل تجد نعتي وصفتي ومخرجي في كتابك فقال برأسه أي لا فقال ابنه وهو في الموت إي والذي أنزل التوراة على موسى إنه ليجد نعتك وصفتك ومخرجك في كتابه هذا وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال فأقيموا اليهودي عن أخيكم قال فقضى الفتى فولي رسول الله ﷺ حنوطه وكفنه وصلى عليه رواه عبد الوهاب بن عطاء عن الجريري عن عبد الله بن قدامة عن رجل أعرابي ولم يسمه أخرجه الثلاثة
(ب د ع * أبو صرمة) * بن قيس الأنصاري المازني من بني مازن بن النجار وقيل بل هو من بني عدي بن النجار والأول أكثر قاله أبو عمر وقال أبو نعيم أبو صرمة بن أبي قيس الأنصاري قيل اسمه مالك بن قيس شهد مع النبي ﷺ المشاهد قال أبو عمر قيل اسمه مالك بن قيس وقيل لبابة بن قيس وقيل قيس بن مالك بن أبي أنس وقيل مالك بن أسعد وهو مشهور بكنيته ولم يختلفوا في شهوده بدرا وما بعدها من المشاهد روى عنه محمد بن كعب القرظي