وقتل معه البراء بن مالك فلما أسر الهرمزان وحمل إلى عمر أراد قتله فقيل قد أمنته قال لا أؤمن قاتل مجزأة بن ثور والبراء بن مالك فأسلم الهرمزان فتركه عمر أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب ع * مجزز) * المدلجي القائف وهو مجزز بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتواره بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي وإنما قيل له مجزز لأنه كان كلما أسر أسيرا جز ناصيته أنبأنا إبراهيم وغير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي قال حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن النبي ﷺ دخل علي مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال ألم تري أن مجززا نظر إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال هذه الأقدام بعضها من بعض ورواه ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة وزاد فيه ألم تري أن مجززا مر على زيد بن حارثة وأسامة بن زيد قد غطيا رؤسهما وبدت أقدامهما فقال هذه الأقدام بعضها من بعض أخرجه أبو عمر وأبو نعيم
(ب د ع * مجمع) * بن جارية ابن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم من بني عمرو بن عوف يعد في أهل المدينة وكان أبوه ممن اتخذ مسجد الضرار قال ابن إسحاق كان مجمع غلاما حدثا قد جمع القرآن على عهد رسول الله ﷺ وكان أبوه من المنافقين ومن أصحاب مسجد الضرار وكان مجمع يصلي بهم في مسجد الضرار ثم أن رسول الله صلى الله عليه حرق مسجد الضرار فلما كان في خلافة عمر بن الخطاب كلم عمر في مجمع ليصلي بقومه فقال لا أوليس كان إمام المنافقين في مسجد الضرار فقال والله الذي لا إله إلا هو ما علمت بشئ من أمرهم فتركه عمر يصلي قيل إنه كان قد جمع القرآن على عهد رسول الله ﷺ إلا سورة أو سورتين أنبأنا أبو الفرج بن أبي الرجاء أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد قراءة عليه وأنا حاضر أسمع أخبرنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن جعفر الجائزي حدثنا محمد بن أحمد بن المثنى حدثنا جعفر بن عون حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال جمع القرآن على عهد رسول الله ﷺ ستة كلهم من الأنصار معاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وأبو الدرداء وأسعد بن عبيد وأبو زيد وكان بقي على المجمع بن جارية سورة أو سورتان حين توفي رسول الله ﷺ روى عن النبي ﷺ روى عنه ابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن جارية ويعقوب