الشاعر في ناجية فإن الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية ويجتمع هو والأقرع بن حابس بن عقال في عقال وهو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة ﵂ يوم الجمل أخرجه أبو عمر ولما أرسل معاوية عبد الله بن الحضرمي إلى البصرة ليملكها له بلغ الخبر عليا فأرسل أعين بن ضبيعة ليقاتله ويخرجه من البصرة فقتل أعين غيلة وذلك سنة ثمان وثلاثين وقد ذكرنا الحادثة في الكامل في التاريخ فأرسل علي ﵁ بعده حارثة بن قدامة التميمي السعدي ففرق جمع ابن الحضرمي وأحرق عليه الدار التي تحصن فيها فاحترق فيها
[باب الهمزة والغين المعجمة وما يثلثهما]
(ب د ع * الأغر) الغفاري نسبه أبو عمر غفاريا وأما ابن منده وأبو نعيم فقالا الأغر رجل من الصحابة وذكرا عنه الحديث الذي يرويه شبيب بن روح عن الأغر أنه قال صليت خلف النبي ﷺ في الصبح فقرأ بالروم وأما أبو نعيم فيرد كلامه عند ذكر الأغر بن يسار أن شاء الله تعالى أخرجه ثلاثتهم
(ب د * الأغر) المزني قال ابن منده روى عنه عبد الله بن عمر ومعاوية بن قرة المزني روى خالد بن أبي كريمة عن معاوية بن قرة عن الأغر المزني أن رجلا أتي النبي ﷺ فقال يا رسول الله إني أصبحت ولم أوتر فقال إنما الوتر بالليل أعادها ثلاثا أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الأصفهاني بإسناده عن مسلم بن الحجاج قال حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو الربيع العتكي جميعا عن حماد قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت عن أبي بردة عن الأغر المزني وكانت له صحبة أن رسول الله ﷺ قال إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة أخرجه ابن منده وأبو عمر
(د ع * الأغر) بن يسار الجهني له صحبة روى عنه أبو بردة بن أبي موسى وغيره عداده في أهل الكوفة روى عنه عمرو بن مرة عن أبي بردة عن الأغر عن النبي ﷺ أنه قال إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة هذا معنى ما قاله ابن منده وأما أبو عمر فإنه جعل هذا والمزني واحدا فقال الأغر المزني ويقال الجهني وهما واحد له صحبة روى عنه أهل البصرة أبو بردة وغيره ويقال أنه روى عنه ابن عمر قال وقيل أن سليمان بن يسار روى عنه ولا يصح وقد جعل أبو عمر هذا والذي قبله واحدا وأما أبو نعيم فقال الأغر بن يسار المزني وقيل جهني يعد في الكوفيين روى عنه أبو بردة وغيره وذكر الحديث الذي أخبرنا به أبو