للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقتله فقال علي يا رسول الله أكون كالسكة المحماة أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فقال بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فذهب علي إليه ليقتله فرآه مجبوبا ليس له ذكر فعاد إلى رسول الله فقال إنه لمجبوب وأهديت مارية فوصلت إلى المدينة سنة ثمان وتوفيت سنة ست عشرة في خلافة عمر وكان عمر يجمع الناس بنفسه لشهود جنازتها وصلى عليها عمر أخرجها الثلاثة

(ب د ع * مارية) * جارية النبي تكنى أم الرباب حديثها عند أهل البصرة أنها قالت تطأطأت للنبي حتى صعد حائطا ليلة فر من المشركين رواه عبد الله بن حبيب عن أم سليمان عن أمها عن جدتها مارية أخرجها الثلاثة

(ب د ع * مارية) * خادم النبي جدة المثنى بن صالح بن مهران مولى عمرو بن حريث لها حديث واحد من حديث أهل الكوفة رواه أبو بكر بن عياش عن المثنى بن صالح بن مهران عن جدته مارية وكانت خادما لرسول الله قالت ما مسست بيدي شيئا قط ألين من كف رسول الله أخرجها الثلاثة وقال أبو عمر لا أدري أهي الأولى أم لا وقال أبو نعيم أفردها المتأخر يعني ابن منده عن المتقدمة وهي عندي المتقدمة والله أعلم

(ب * مارية) * أو ماوية مولاة حجير بن أبي إهاب التميمي حليف بن نوفل هي التي حبس في بيتها خبيب بن عدي أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مارية مولى حجير بن أبي إهاب قالت حبس خبيب بمكة في بيتي فلقد اطلعت عليه يوما وإن في يده لقطفا من عنب أعظم من رأسه يأكل منه وما في الأرض يومئذ حبة عنب هكذا في رواية يونس والبكائي عن ابن إسحاق ماوية بالواو ورواه عبد الله بن إدريس مارية بالراء أخرجها أبو عمر

(محبة) * بنت الربيع بن عمرو بن أبي زهير الأنصارية ثم من بلحارث بن الخزرج أخت سعد بن الربيع بايعت النبي قاله ابن حبيب

(د ع * محجنة) * سوداء كانت تقم المسجد فتوفيت على عهد رسول الله روى يحيى بن أبي أنيسة عن علقمة بن مرثد عن رجل من أهل المدينة قال كانت امرأة من أهل المدينة يقال لها محجنة كانت تقم المسجد فتفقدها رسول الله فأخبر أنها قد ماتت فقال ألا آذنتموني بها فخرج فصلى عليها وكبر أربعا قال يحيى بن أبي أنيسة وحدثنا الزهري عن أبي أمامة بن سهل

<<  <  ج: ص:  >  >>