دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها والنحمة السعلة وقيل النحنحة الممدود آخرها فبقي عليه أسلم قديما أول الإسلام قبل أسلم بعد عشرة أنفس وقيل أسلم بعد ثمانية وثلاثين إنسانا قبل إسلام عمر بن الخطاب وكان يكتم إسلامه ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم ويمونهم فقالوا أقم عندنا على أي دين شئت فوالله لا يتعرض إليك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعا دونك ثم قدم مهاجرا إلى المدينة بعد ست سنين هاجر عام الحديبية ثم شهد ما بعدها من المشاهد فلما قدم المدينة كان معه أربعون من أهل بيته فاعتنقه النبي ﷺ وقبله وقال له قومك خير لك من قومي قال لا بل قومك خير يا رسول الله قال رسول الله ﷺ قومي أخرجوني وقومك أقروك قال يا رسول الله قومك أخرجوك إلى الهجرة وقومي حبسوني عنها روى عنه نافع ومحمد بن إبراهيم التيمي وما أظنهما سمعا منه وقتل يوم اليرموك شهيدا سنة خمس عشرة في خلافة عمر وقيل استشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر أخرجه الثلاثة * أسيد بفتح الهمزة وكسر السين وعبيد بفتح العين وكسر الباء وعيوج بفتح العين وكسر الواو
(د ع * نعيم) بن عبد الرحمن الأزدي بصري روى عنه داود بن أبي عند ذكر في الصحابة ولا يصح أخرجه هكذا ابن منده وأبو نعيم
(د ع * نعيم) بن قعنب ذكره محمد بن إسحاق بن خزيمة في الصحابة وقال كان من ساكني الوادي وروى بإسناده عن حمران بن نعيم بن قعنب أنه كان وافدا في صدقاته وصدقات أهل بيته فأعجب ذلك النبي ﷺ وسربه ودعا له ومسح وجهه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * نعيم) ابن عبد كلال تقدم ذكره في النعمان قيل ذي رعين وفى رعين وفي ترجمة أخيه شرحبيل بن عبد كلال أخرجه أبو موسى
(نعيم) بن عمرو بن مالك من بني الضبيب من جذام وهو والد حزابة روى عنه ابنه حزابة قال أتيت النبي ﷺ ذكره أبو أحمد العسكري
(ب د ع * نعيم) بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن حلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الغطفاني الأشجعي أبو سلمة أسلم في وقعة الخندق وهو الذي أوقع الخلف بين قريظة وغطفان وقريش يوم الخندق وخذل بعضهم عن بعض وأرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود وهم الملائكة فصرف كيد الكفار عن النبي صلى الله