النبي ﷺ فتلا هذه الآية إن المجرمين في ضلال وسعر إلى قوله انا كل شئ خلقناه بقدر فقال رسول الله ﷺ نزلت هذه الآية في ناس يكذبون بقدر الله تعالى أخرجه ابن منده وأبو نعيم ولا أعلم أهو الذي قبله أم غيره
(ب س * زرارة) بن قيس بن الحارث بن عدا بن الحارث بن عوف بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع النخعي قال الطبري والكلبي وابن حبيب قدم على رسول الله ﷺ في وفد النخع وهم مائتا رجل فأسلموا أخرجه أبو عمر مختصرا وأخرجه أبو موسى مطولا أخبرنا أبو موسى إذنا قال أخبرنا أبو بكر بن الحارث إذنا أخبرنا أبو أحمد المقري أخبرنا أبو حفص بن شاهين أخبرنا عمر بن الحسن أخبرنا المنذر بن محمد أخبرنا أبي والحسين بن محمد أخبرنا هشام بن محمد أخبرنا رجل من جرم يقال له أبو جويل من بني علقمة عن رجل منهم قال وفد رجل من النخع يقال له زرارة بن قيس بن الحارث بن عدا على رسول الله ﷺ في نفر من قومه وكان نصرانيا قال رأيت في الطريق رؤيا فقدمت على النبي ﷺ فأسلمت وقلت يا رسول الله إني رأيت في سفري هذا إليك رؤيا في الطريق فقلت رأيت أتانا تركتها في الحي أنها ولدت جديا ثم ذكر حديث المدائني بإسناده قالوا قدم وفد النخع عليهم زرارة بن عمرو وهم مائتا رجل فأسلموا فقال زرارة يا رسول الله إني رأيت في طريقي رؤيا هالتني رأيت أتانا خلفتها في أهلي ولدت جديا أسفع أحوى وذكر نحو ما ذكرناه في ترجمة زرارة بن عمرو المقدم ذكره وزاد بعد قوله فدعا له فمات وأدركها ابنه عمرو بن زرارة فكان أول الناس خلع عثمان بالكوفة وبايع عليا وروى عبد الرحمن بن عابس النخعي عن أبيه عن زرارة بن قيس بن عمرو أنه وفد على رسول الله ﷺ فأسلم وكتب له كتابا ودعا له أخرجه أبو موسى مطولا
(قلت) هذا زرارة هو الذي تقدم ذكره في ترجمة زرارة بن عمرو الذي أخرجه أبو عمرو ذكر فيه حديث الرؤيا وإنما جعلتهما ترجمتين اقتداء بأبي عمر لئلا نخل بترجمة ذكرها أحدهم ولئلا يرى بعض الناس زرارة بن قيس فيظن أننا لم نخرجه فذكرناه وذكرنا أنهما واحد ويغلب على ظني أنه غير زرارة أبي عمرو الذي تقدم وأخرجه ابن منده وأبو نعيم لأن ذلك مجهول وصاحب هذه الوفادة مشهور من النخع وأخرج أبو عمر هذا الحديث في زرارة بن عمرو وأخرجه أبو موسى في زرارة ابن قيس وقد نسب الكلبي عمرو بن زرارة كما ذكرناه أولا وقال هو أول خلق الله