ﷺ ولأبيه صفوان صحبة يعد في أهل المدينة وأما الحديث الذي هو لا هجرة بعد اليوم فإن أبا عمر أخرجه في ترجمة أخرى غير ترجمة عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة فقال عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبد الرحمن وقال كذا روى حديثه على الشك روى عنه مجاهد وأكثر الرواة يقولون عبد الرحمن ابن صفوان قال أظنه عبد الرحمن بن صفوان قدامة والله أعلم وروى حديث جرير عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال كان رجل من المهاجرين يقال له عبد الرحمن بن صفوان وكان له في الإسلام بلاء حسن وكان صديقا للعباس بن عبد المطلب فلما كان فتح مكة جاء بأبيه إلى النبي ﷺ فقال يا رسول بايعه على الهجرة فقال لا هجرة بعد الفتح هذا كلام أبي عمر وقد جعل هذا غير صفوان بن أمية بن خلف وأفرد كل واحد منهما بترجمة وأما ابن منده وأبو نعيم فقالا فيه إنه عبد الرحمن ابن صفوان بن قدامة وقيل هو صفوان بن عبد الرحمن بن أمية بن خلف والله أعلم فابن منده وأبو نعيم جعلا عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة وعبد الرحمن بن صفوان بن أمية واحدا قيل فيه كذا وكذا وجعلا عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة آخر وأما أبو عمر فإنه جعل عبد الرحمن بن صفوان بن أمية ترجمة وجعل عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة ترجمة أخرى وجعل ترجمة ثالثة عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان ابن عبد الرحمن ولم يرفع نسبه أكثر من هذا وقال أظنه ابن قدامة والله أعلم
(دع * عبد الرحمن) * بن عائذ يقال إنه أدرك النبي ﷺ ذكره البخاري في الصحابة وقد اختلف فيه وحديثه أنه قال كان النبي ﷺ إذا بعث بعثا قال لهم تألفوا الناس وتأنوهم أو كلمة نحوها لا تغيروا عليهم حتى تدعوهم فان ليس من أهل الأرض من مدر ولا وبر تأتوني بهم مسلمين إلا أحب إلي من أن تأتوني بنسائهم وأبنائهم وتقتلون رجالهم أخرجه ابن منده وأبو نعيم * عائذ بالياء تحتها نقطتان والذال المعجمة
(عبد الرحمن) * بن عائذ بن معاذ بن أنس قال العدوي شهد أحدا والمشاهد مع رسول الله ﷺ واستشهد يوم القادسية ولأبيه عائذ صحبة وأظن هذا غير الذي قبله لأن الأول له إدراك فيكون طفلا وهذا شهد أحدا فيكون كبيرا ومن يكون له إدراك للنبي ﷺ وهو طفل فلا يكون في القادسية كبيرا حتى يقاتل ويقتل لأن القادسية كانت سنة خمس عشرة