وبركاته فيقول رسول الله وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه قال فقال له ذؤاب يا رسول الله إنك تسلم علي سلاما ما سلمت على أحد من أصحابك قال وما يمنعني وهو ينصرف بأجر بضع وعشرين درجة أخرجه أبو موسى
(س * ذؤلة) بن عوقلة اليماني ذكره الحافظ أبو زكرياء بن منده مستدركا على جده أبي عبد الله وروى بإسناده إلى هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال وفد وفد من اليمن وفيهم رجل يقال له ذؤالة بن عوقلة اليماني فوقف بين يدي رسول الله ﷺ ثم قال يا رسول الله من أحسن الناس خلقا وخلقا طرا قال النبي ﷺ أنا يا ذؤالة ولا فخر قال ذؤالة يا رسول الله من أفضل الناس بعدك قال النبي ﷺ يا ذؤالة ما أظلت الخضراء ولا حوت الغبراء ولا ولد النساء بعدي أفضل من أبي بكر الصديق قال ذؤلة ثم من قال ثم عمر ابن الخطاب قال ثم من قال ثم عثمان بن عفان قال ثم من قال ثم علي بن أبي طالب وذكر حديثا في فضل طلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وما لهم من المساكن في الجنة * أخرجه أبو موسى
(س * ذؤيب) بن حارثة الأسلمي أخو أسماء ذكر في ترجمة خراش أخرجه أبو موسى مختصرا
(ب د ع * ذؤيب) بن حلحلة وقيل ذؤيب بن قبيصة أبو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي وقيل ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو الخزاعي الكعبي كذا نسبه أبو عمر وقال ابن الكلبي هو ذؤيب بن حلحلة وذكر مثل أبي عمر وهو صاحب بدن رسول الله ﷺ كان يبعث معه الهدى ويأمره إذا عطب منها شئ قبل محله أن ينحره ويخلي بين الناس وبينه أخبرنا أبو الفرج بن محمود ابن سعد الأصفهاني وأبو ياسر بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال حدثني أبو غسان المسمعي أخبرنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن سنان بن سلمة عن ابن عباس أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله ﷺ كان يبعث معه بالبدن ثم يقول إن عطب منها شئ قبل محله فخشيت عليه موتا فانحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم اضرب صفحتها ولا تطعم منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك وشهد الفتح مع رسول الله ﷺ وكان يسكن قديدا وله دار بالمدينة وعاش إلى زمن معاوية قال ابن معين ذؤيب والد قبيصة له صحبة ورواية وجعل أبو حاتم الرازي