للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن طلحة قال إنا لله وإنا إليه راجعون إن كان ما علمته لشابا صالحا ثم قعد كئيبا حزينا فقال الحسن يا أبت كنت أنهاك عن هذا المسير فغلبك على رأيك فلان وفلان قال قد كان ذلك يا بني ولوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة أخبرنا أبو ياسر ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن هلال الوزان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نظر عمر بن الخطاب إلى ابن عبد الحميد وكان اسمه محمدا ورجل يقول له فعل الله بك وفعل يا محمد ويسبه فدعاه عمر فقال يا ابن زيدا لا أرى محمدا يسب بك والله لا تدعى محمدا أبدا ما دمت حيا فسماه عبد الرحمن وأرسل إلى بني طلحة وهم سبعة وسيدهم وكبيرهم محمد بن طلحة ليغير أسماءهم فقال محمد أذكرك الله يا أمير المؤمنين فوالله لمحمد سماني محمدا فقال عمر قوموا فلا سبيل إلى شئ سماه رسول الله أخرجه الثلاثة

(د ع س * محمد) * بن عاصم ابن ثابت بن أبي الأقلح تقدم نسبه عند ذكر أبيه وهو أنصاري له ذكر في حديث قتل أبيه عاصم في غزاة الرجيع سنة ثلاث فتكون له صحبة أخرجه ابن منده وقد أخرجه أبو موسى وقال شهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها وقد أخرجه ابن منده فلا وجه لاستدراكه عليه

(د ع * محمد) * بن عبد الله بن أبي ابن سلول أخو عبد الله مجهول لا تعرف له صحبة روى جعفر بن عبد الله السالمي عن الربيع بن بدر عن راشد الحماني عن ثابت البناني عن محمد بن عبد الله بن أبي سلول قال أتانا رسول الله فقال يا معشر الأنصار إن الله تعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور فكيف تصنعون قلنا يا رسول الله كان فينا أهل الكتاب وكان أحدهم إذا جاء من الخلاء غسل بالماء طرفيه هذا الحديث هكذا لا يعرف إلا من حديث جعفر السالمي ووهم فيه والصواب محمد بن عبد الله بن سلام أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب د ع * محمد) * بن عبد الله بن جحش الأسدي ذكرنا نسبه عند أبيه وهو من حلفاء حرب بن أمية وأمه فاطمة بنت أبي خنيس يكنى أبا عبد الله هاجر مع أبيه وعميه إلى الحبشة وعاد هاجر إلى المدينة مع أبيه له صحبة ورواية وقد ذكرنا أباه وعمه وعماته في هذا الكتاب ولما خرج عبد الله بن جحش إلى أحد أوصى بابنه محمد إلى رسول الله فاشترى له مالا بخيبر وأقطعه دارا بسوق الدقيق بالمدينة وقال الواقدي كان مولده قبل الهجرة بخمس سنين

<<  <  ج: ص:  >  >>