الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن ابن عمر أن عمر جاء والصلاة قائمة ونفر ثلاثة جلوس أحدهم أبو جحش الليثي فقال قوموا فصلوا مع رسول الله ﷺ فقام اثنان وأبي أبو جحش أن يقوم معه فأتى النبي ﷺ فأخبره فقال اجلس أخبرك يغنى الرب ﵎ عن صلاة أبي جحش إن لله ﷿ ملائكة في سمائه خشوعا لا يرفعون رؤسهم حتى تقوم الساعة أخرجه أبو موسى وقال أورده أبو نعيم وأبو زكريا ولم أجده فيما عندنا من كتاب أبي نعيم في معرفة الصحابة والله أعلم
(ب ع س * أبو جحيفة) * وهب بن عبد الله ويقال وهب بن وهب وهو وهب الخير السوائي وهو من ولد حرثان بن سواءة بن عامر بن صعصعة قاله أبو عمر وقد ذكرنا نسبه في وهب إلى حبيب بن سواءة نزل أبو جحيفة السوائي الكوفة وكان من صغار الصحابة ذكروا أن رسول الله ﷺ توفي وأبو جحيفة لم يبلغ الحلم ولكنه سمع من رسول الله ﷺ وروى عنه وجعله علي بن أبي طالب على بيت المال بالكوفة وشهد معه مشاهده كلها وكان يحبه ويشق إليه ويسميه وهب الخير ووهب الله أيضا أخبرنا أبو الفرج بن محمود أخبرنا أبو علي الحسن ابن أحمد قراءة عليه وأنا حاضر أسمع أنبأ أحمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو محمد عبد الله بن جعفر الموصلي حدثنا محمد بن أحمد بن المثنى حدثنا جعفر بن عون أخبرنا أبو عميس عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال نزل رسول الله ﷺ بالأبطح فجاء بلال فآذنه بالصلاة قال فتوضأ وجعل الناس يأتون فصلى ركعتين والظعن يمرون بين يديه والمرأة والحمار وروى عنه ابنه عون أنه أكل ثريدة بلحم وأتى رسول الله ﷺ وهو يتجشأ فقال اكفف عليك جشاءك أبا جحيفة فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا يوم القيامة قال فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا كان إذا تعشى لا يتغدى وإذا تغدى لا يتعشى وتوفي في إمارة بشر بن مروان البصرة سنة اثنتين وسبعين أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى
(س * أبو الجدعاء) * أورده أبو بكر بن أبي علي روى خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن أبي الجدعاء أنه حدث قوما أنا رابعهم قال سمعت رسول الله ﷺ يقول يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من تميم قلنا سواك يا رسول الله قال سواي أخرجه أبو موسى وقال هكذا أورده وإنما المشهور عبد الله ابن أبي الجدعاء
(س * أبو الجراج) * الأشجعي وقيل الجراج من بني أشجع