وستين سنة وثماني سنين إلى الفتح فهذه تكملة أربع وسبعين سنة ويكون له في الإسلام ستا وأربعين سنة وإن جعلناه في الإسلام مذ بعث النبي ﷺ فلا يصح لأن النبي ﷺ بقي بمكة بعد المبعث ثلاث عشرة سنة ومن الهجرة إلى وفاة حكيم أربع وخمسون سنة فذلك أيضا سبع وستون سنة ويكون عمره في الجاهلية إلى المبعث ثلاثا وخمسين سنة قبل مولد النبي ﷺ ثلاث عشرة سنة وإلى المبعث أربعين سنة إلا أن جميع عمره على هذا القول مائة وعشرون سنة لكن التفصيل لا يوافقه وعلى كل تقدير في عمره ما أراه يصح والله أعلم
(ب د ع * حكيم) بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أمه فاطمة بنت السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم وهو عم سعيد بن المسيب بن حزن أسلم عام الفتح مع أبيه حزن وقتل يوم اليمامة شهيدا هو وأبوه حزن بن أبي وهب وهذا قول ابن إسحاق والزبير وقال أبو معشر استشهد يوم اليمامة حزن بن أبي وهب وأخوه حكيم بن أبي وهب فجعل حكيما أخا حزن والأول أصح أخرجه الثلاثة
(د ع ب * حكيم) بن طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس كان من المؤلفة قلوبهم أعطاه النبي ﷺ مائة من الإبل وكان له ابن يقال له المهاجر هلك وله بنت تزوجها زياد بن أبيه ذكره أبو عبيد عن الكلبي وقال الكلبي درج لا عقب له أخرجه الثلاثة
(د ع * حكيم) بن قيس بن عاصم بن سنان التميمي المنقري يرد نسبه عند أبيه قيل إنه ولد في حياة رسول الله ﷺ روى عن أبيه روى عنه مطرف بن الشخير أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * حكيم) بن معاوية النميري من نمير بن عامر بن صعصعة قال البخاري في صحبته نظر حديثه عند أهل حمص قال أبو عمر كل من جمع في الصحابة جمعه فيهم وله أحاديث منها أنه سمع النبي ﷺ يقول لا شؤم وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس أخبرنا به إبراهيم بن محمد بن مهران وغيره قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى السلمي قال حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر الطائي عن معاوية بن حكيم عن عمه حكيم بن معاوية وقال ابن أبي حاتم عن أبيه حكيم بن معاوية النميري له صحبة روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم وقتادة من رواية سعيد بن بشير عنه هذا كلام أبي عمر وقوله روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم فيه نظر ولكن هكذا جاءت الرواية