أبي حدثنا أبو اليمان عن أبي بكر بن أبي مريم عن حكيم بن عمير وضمرة بن حبيب قالا عن عمر بن الخطاب قال من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله ﷺ فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود أخرجه أبو موسى وقال عمرو هذا ليس بصحابي ولكنه روى عن الصحابة والتابعين وذكره أبو القاسم الدمشقي فقال عمرو ويقال عمير بن الأسود أبو عياض ويقال أبو عبد الرحمن العنسي الحمصي قيل أنه سكن داريا كان ممن أدرك الجاهلية روى عن عمر بن الخطاب وعبادة وابن مسعود وغيرهم وذكر قول عمر فيه الذي قدمنا ذكره وأخرجه ابن أبي عاصم في الصحابة العنسي بالنون
(س عمرو) بن الأسود ذكره سعيد القرشي في الصحابة روى شريح بن عبيد الحضرمي عن الحارث بن الحارث عن عمرو بن الأسود وأبي أمامة عن رسول الله ﷺ أنه قال خيار أئمة قريش خيار أئمة الناس الحديث في فضل قريش أخرجه أبو موسى قلت قد ذكرت هذه التراجم الثلاث ولا أدري أهي واحدة أو أكثر وهل هي التي ذكرها أبو نعيم أو غيرها لأنهما لم يذكرا نسبا ولا شيئا مما يستدل به على أنها واحد أو أكثر وما فيها من الأحاديث فقد يكون للصاحب الواحد عدة أحاديث وقد ذكرتها جميعها كما ذكراها للخروج من عهدتها على أن أبا موسى إمام حافظ ولم يخرجها إلا وقد علم أن كل واحد منهم غير الآخر والله أعلم
(د عمرو) بن أقيش أتي النبي ﷺ روى عنه أبو هريرة أنه أتي النبي ﷺ فسأله أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أبي داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن أقيش أتى رسول الله ﷺ وكان له ثأر في الجاهلية وكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء يوم أحد فقال أين بنو عمي قالوا بأحد قال أين فلان قالوا بأحد فلبس لامته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال إني قد آمنت فقاتل حتى جرح فحمل إلى أهله جريحا فجاء سعد بن معاذ فقال لأخته سليه أحمية أم غضبا لهم أم غضبا لله ﷿ فقال غضبا لله ورسوله فمات فدخل الجنة ما صلى لله صلاة أخرجه ابن منده
(ب عمرو) بن أمية بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدى وأمه زينب بنت خالد بن عبد مناف ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة قاله الزبير هاجر إلى أرض الحبشة ومات بها أخرجه