من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ع د * الأضبط) السلمي أبو حارثة حديثه عند عبد الرحمن بن حارثة بن الأضبط عن أبيه عن جده الأضبط السلمي وكانت له صحبة قال سمعت رسول الله ﷺ يقول اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء أخرجه ابن منده وأبو نعيم
[باب الهمزة مع العين وما يثلثهما]
(د ع * أعرس) بن عمرو اليشكري يعد في البصريين روى حديثه عبد الله ابن يزيد بن الأعرس عن أبيه عن جده قال أتيت للنبي ﷺ بهدية فقبلها مني ودعا لنا في مرعانا وله بهذا الإسناد أحاديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * الأعشى) المازني من بني مازن بن عمرو بن تميم واسمه عبد الله بن الأعور وقيل غير ذلك سكن البصرة أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي عبد الله الطبري بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا المقدمي حدثنا أبو معشر يوسف بن يزيد حدثني صدقة بن طيسلة قال حدثني معن بن ثعلبة المازني حدثني الأعشى المازني أنه قال أتيت النبي ﷺ فأنشدته
يا مالك الناس وديان العرب … إني لقيت ذربة من الذرب
غدوت أبغيها الطعام في رجب … فخلفتني في نزاع وهرب
أخلفت العهد ولطت بالذنب … وهن شر غالب لمن غلب
قال فجعل النبي ﷺ يقول
وهن شر غالب لمن غلب
وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة فخرج يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا عليه فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن بهصل فجعلها خلف ظهره فلما قدم الأعشى لم يجدها في بيته وأخبر أنها نشزت عليه وأنها عاذت بمطرف فأتاه فقال له يا ابن عم عندك امرأتي معاذة فادفعها إلي فقال ليست عندي ولو كانت عندي لم أدفعها إليك وكان مطرف أعز منه فسار إلى النبي ﷺ فعاذ به وقال الأبيات وشكا إليه امرأته وما صنعت وأنها عند مطرف بن بهصل فكتب النبي ﷺ إلى مطرف انظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه فأتاه كتاب النبي ﷺ فقرئ عليه فقال يا معاذة هذا كتاب النبي ﷺ فيك وأنا دافعك إليه قالت خذ لي العهد والميثاق وذمة النبي ﷺ أن لا يعاقبني فيما صنعت فأخذ لها ذلك ودفعها إليه فأنشأ يقول