عكرمة عن ابن عباس ضمرة بن أبي العيص وقال عبد الغني بن سعيد اسمه ضمرة وروى أبو صالح عن ابن عباس اسمه جندع بن ضمرة وقيل ضمضم بن عمرو الخزاعي وهذا اختلاف ذكره ابن منده وأبو نعيم وأما أبو عمر فقال جندب بن ضمرة الجندعي لما نزلت ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فقال اللهم قد أبلغت في المعذرة والحجة ولا معذرة ولا حجة ثم خرج وهو شيخ كبير فمات في بعض الطريق فقال بعض أصحاب النبي ﷺ مات قبل أن يهاجر فلا ندري أعلى ولاية هو أم لا فنزلت ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ولم ينقل من الاختلاف شيئا أخرجه الثلاثة
(ب د ع * جندب) ابن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي وعلقة بفتح العين واللام بطن من بجيلة وهو علقة بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث أخي الأزد بن الغوث له صحبة ليست بالقديمة يكنى أبا عبد الله سكن الكوفة ثم انتقل إلى البصرة قدمها مع مصعب ابن الزبير روى عنه من أهل البصرة الحسن ومحمد وأنس ابنا سيرين وأبو السوار العدوي وبكر بن عبد الله ويونس بن جبير الباهلي وصفوان بن محرز وأبو عمران الجوني وروى عنه من أهل الكوفة عبد الملك بن عمير والأسود بن قيس وسلمة بن كهيل وله رواية عن أبي بن كعب وحذيفة روى عنه الحسن أن النبي ﷺ قال من صلى صلاة الصبح كان في ذمة الله ﷿ فانظر لا يطلبنك الله بشئ من ذمته قال ابن منده وأبو نعيم ويقال له جندب الخير والذي ذكره ابن الكلبي أن جندب الخير هو جندب بن عبد الله بن الأخرم الأزدي الغامدي أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد أخبرنا جعفر بن أحمد بن الحسين المقري أخبرنا أبو القاسم علي ابن المحسن التنوخي أخبرنا أبو الحسين عبيد الله بن إبراهيم بن جعفر بن بيان الزينبي حدثنا أحمد بن أبي عوف حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا معمر قال سمعت أبي يحدث أن خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير قال اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم فبعث رسولا إليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر فحسر البرنس عن رأسه فقال إن رسول الله ﷺ بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين وأنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا أراد أن يقصد إلى رجل من المسلمين