الله عليه وسلم أخبرنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن عبيد عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري قالت جاء علي بن أبي طالب إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه فقال له أبي إن خليلي وابن عمك عهد إلي إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب فقد اتخذته فإن شئت خرجت به معك قالت فتركه قالت ابنته العديسة لما حضرته الوفاة قال كفنوني في ثوبين قالت فزدنا ثوبا ثالثا قميصا ودفناه فأصبح ذلك القميص على المشجب موضوعا قال أبو عمر أخرج خبره هذا ثقات البصريين أخرجه الثلاثة والله أعلم
[حرف الياء]
(باب الياء والألف) *
(د ع * ياسر) * بن سويد الجهني والد مسرع حديثه عند أولاده روى حديثه عبد الله بن داود بن دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني صاحب النبي ﷺ قال حدثني أبي عن أبيه عن إسماعيل بن عبد الله عن أبيه عن مسرع بن ياسر قال ذكر ياسر بن سويد أن رسول الله ﷺ وجهه في خيل أو سرية وامرأته حامل فولد له ولد فحملته أمه إلى النبي ﷺ فقالت يا رسول الله قد ولدت هذا المولود وأبوه في الخيل فسمه فأخذه النبي ﷺ وأمر يده عليه وقال اللهم أكثر رجالهم وأقل نساءهم ولا تحوجهم ولا ترى أحدا منهم خصاصة وقال قد سميته مسرعا قد أسرع في الإسلام فهو مسرع بن ياسر أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * ياسر) * ابن عامر العبسي والد عمار بن ياسر تقدم نسبه عند ذكر ابنه عمار وهو حليف بني مخزوم ويكنى أبا عمار بابنه عمار وكان قدم من اليمن فحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي وزوجه أبو حذيفة أمة له اسمها سمية فولدت له عمارا فأعتقها أبو حذيفة ولم يزل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات وجاء الإسلام فأسلم ياسر وسمية وعمار وأخوه عبد الله بن ياسر وكان ياسر وعمار وأم عمار يعذبون في الله أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني رجال من آل عمار ابن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذ الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الإسلام وهي تأبى غيره حتى قتلوها وكان رسول الله ﷺ يمر بعمار وأمه وبأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة فيقول صبرا آل ياسر