(د ع * الأسود) كان اسمه أسود فسماه النبي ﷺ أبيض روى بكر ابن سوادة عن سهل بن سعد قال كان رجل من أصحاب النبي ﷺ اسمه أسود فسماه النبي ﷺ أبيض وقد تقدم ذكره في أبيض أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * أسيد) بفتح الهمزة وكسر السين هو أسيد بن أبي أسيد فالأول مفتوح الهمزة والثاني بضمها وفتح السين وهو أبو أسيد مالك بن ربيعة بن البدن وقيل البدي والأول أكثر ابن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج ابن ساعدة بن كعب بن الخزرج الخزرجي الساعدي ذكره عبدان المروزي في الصحابة وروى بإسناده عن عمر بن الحكم عن أسيد بن أبي أسيد أن رسول الله ﷺ تزوج امرأة من بلجون قال فبعثني فجئتها فأنزلتها بالشعب في أجم ثم أتيت رسول الله ﷺ فقلت يا رسول الله جئتك بأهلك قال فأتاها فأهوى إليها ليقبلها فقالت أعوذ بالله منك فقال عذت بمعاذ فردها إلى أهلها قال أبو موسى كذا أورده عبدان والصحيح أن عمر بن الحكم روى ذلك عن أبي أسيد وهذا هو المشهور والمستعيذة قد اختلف فيها فقيل أميمة وقيل مليكة الليثية وقيل عزة وقيل فاطمة بنت الضحاك وقوله * من بلجون يريد بني الجون أخرجه أبو موسى
(س * أسيد) بالفتح أيضا هو أسيد بن أبي أناس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن محمية بن عدي بن علي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر الكناني الدؤلي العدوي وهو ابن أخي سارية بن زنيم الذي ناداه عمر بن الخطاب وهو على المنبر وقال أبو أحمد العسكري أسيد بكسر السين منهم أسيد بن أبي أناس وهو أسيد بن زنيم فعلى هذا يكون أخا سارية وكان أسيد شاعرا فأهدر النبي ﷺ دمه قال ابن عباس أن وفد بني عدي ابن الديل قدموا على النبي ﷺ فيهم الحارث بن وهب وعويمر بن الأخرم وحبيب وربيعة ابنا مسلمة ومعهم رهط من قومهم وطلبوا منه أن لا يقاتلوه ولا يقاتلوا معه قريشا وتبرؤا إليه من أسيد بن أبي أناس وقالوا إنه قد نال منك فأباح النبي ﷺ دمه وبلغ أسيدا ذلك فأتى الطائف فلما كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف فأخبر أسيدا بذلك وأخذه وأتى به النبي ﷺ فجلس بين يديه وأسلم فأمنه رسول الله ﷺ ومسح وجهه وصدره فقال
وأنت الفتى تهدي معدا لدينها … بل الله يهديها وقال لك اشهد