ابن ندبة فاعتوره هاشم وزيد ابنا حرملة المريان فاستطرد له أحدهما ثم وقف وشد عليه الآخر فقتله فلما تنادوا قتل معاوية قال خفاف قتلني الله إن رمت حتى أثأر به فشد عليه مالك بن حمار سيد بني شمخ بن فزارة فقتله وقال
إن تك خيلي قد أصيب صميمها … فعمدا على عيني تيممت مالكا
وقفت له علوى وقد خان صحبتي … لأبني مجدا أولا ثأرها لكا
أقول له والرمح ناظر متنه … تأمل خفافا إنني أنا ذلكا
قال أبو عمر له حديث واحد لا أعلم له غيره قال أتيت رسول الله ﷺ فقلت يا رسول الله أين تأمرني أين أنزل على قرشي أو على أنصاري أم أسلم أم غفار فقال رسول الله ﷺ يا خفاف ابتغ الرفيق قبل الطريق فإن عرض لك أمر نصرك وإن احتجت إليه رفدك وبقي إلى أيام عمر بن الخطاب ﵁ قال أبو عمر يقال * ندبة وندبة يعني بالفتح والضم أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(د ع * خفاف) بن نضلة بن عمرو بن بهدلة الثقفي وفد على النبي ﷺ روى عنه ذابل بن طفيل أخرجه ابن منده وأبو نعيم وزاد أبو نعيم قال ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده ولم يزد على ما حكيت عنه ولا تعرف له رواية ولا ذكر
(ب د ع * خفشيش) الكندي واسمه معدان وكنيته أبو الخير وقد تقدم في الجيم والحاء وهو الذي قال للنبي ﷺ ألست منا الحديث أخرجه الثلاثة
[باب الخاء واللام]
(ع س * خلاد) الأنصاري أبو عبد الرحمن روى الحارث بن أبي أسامة عن عبد العزيز بن أبان أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع عن عبد الرحمن بن خلاد عن أبيه أن رسول الله ﷺ أذن لأم ورقة أن تؤم أهل دارها وكان لها مؤذن ورواه الحارث أيضا عن عبد العزيز عن الوليد عن عبد الرحمن عن أبيه عن أم ورقة أنها استأذنت النبي ﷺ ورواه وكيع عن الوليد عن جدته وعبد الرحمن بن خلاد عن أم ورقة ورواه جماعة عن الوليد عن جدته ولم يذكروا عبد الرحمن أخرجه أبو نعيم وأبو موسى * جميع بضم الجيم
(د ع * خلاد) الأنصاري استشهد يوم قريظة أخبرنا منصور بن أبي الحسن الطبري بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي أخبرنا فرج بن فضالة