بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم قال حدثنا أزهر بن حميد أبو الحسن حدثنا محمد ابن عبد الرحمن الطفاوي حدثنا أيوب السختياني عن حميد بن هلال عن خالد بن عمير أن عتبة بن غزوان وكان أمير البصرة خطب فقال في خطبته ألا إن الدنيا قد ولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها أحدكم وإنكم ستنتقلون منها لا محالة فانتقلوا منها بخير ما بحضرتكم إلى دار لا زوال لها فلقد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفا جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا لا يبلغ قعرها وأيم الله لتملأن ولقد ذكر لي أن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وأيم الله ليأتين عليه يوم وهو كظيظ بالزحام وأعوذ بالله أن أكون عظيما في نفسي صغيرا في أعين الناس وستجربون الأمراء بعدي أخرجه الثلاثة
(ب دع * عتبة) بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي أبو عبد الله وقال الكلبي اسم فرقد يربوع أمه بنت عباد بن علقمة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف له صحبة ورواية وكان شريفا وقال ابن منده عتبة بن فرقد السلمي من بني مازن غزا مع النبي ﷺ غزوتين أخبرنا أبو منصور ابن مكارم بن سعد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس الأزدي قال أخبرنا عبد الله بن عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا هشيم أخبرنا حصين قال كان عتبة بن فرقد شهد خيبر مع رسول الله ﷺ قال فقسم له فأصابه منها سهم فجعلها لبني عمه عاما ولأخواله عاما فكان بنو سليم يجيئون عاما فيأخذونه وكان بنو فلان يعني أخواله يجيئون عاما فيأخذونه قال هشيم كان حصين بينه وبينه قرابة يعني عتبة وكان أميرا لعمر بن الخطاب على بعض فتوح العراق أخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن هبة الله بإسناديهما عن أبي الحجاج مسلم بن الحجاج قال حدثنا عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان قال كتب إلينا عمر بن الخطاب ﵁ ونحن بأذربيجان يا عتبة بن فرقد أنه ليس من كدك ولا كد أبيك ولا كد أمك فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك وإياكم والتنعم الحديث أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم حدثنا وهبان حدثنا خالد عن حصين عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد قالت كنا عند عتبة ثلاث نسوة وإن كل واحدة منهن تريد أن تكون أطيب ريحا من صاحبتها وكان عتبة أطيب ريحا منا وكان إذا خرج عرف بريح طيبة فسألته عن