وفقراء المسلمين أسلم قديما وشهد مع النبي ﷺ أحدا وأصيبت عينه يوم قريظة وكان دميما قبيح الوجه أثنى عليه النبي ﷺ ووكله إلى إيمانه أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن قائلا قال لرسول الله ﷺ أعطيت الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن مائة مائة من الإبل وتركت جعيلا فقال النبي ﷺ والذي نفسي بيده لجعيل خير من طلاع الأرض مثل عيينة والأقرع ولكني تألفتهما ليسلما ووكلت جعيلا إلى إسلامه قال أبو عمر غير ابن إسحاق يقول فيه جعال وابن إسحاق يقول جعيل أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى على ابن منده فقال جعال الضمري وروى بإسناده أن النبي ﷺ غزا بني المصطلق من خزاعة في شعبان من سنة ست واستخلف على المدينة جعالا الضمري وروى عنه أخوه عوف أن النبي ﷺ قال أوليس الدهر كله غدا وقد أوردوا جعيل بن سراقة الضمري ولعله هذا صغر اسمه إلا أن الأزدي ذكره بالفاء وتشديدها والأشهر بالعين قلت قول أبي موسى ولعله جعال عجب منه فإنه هو هو وقد أخرجه ابن منده فقال وقيل جعال فلا وجه لاستدراكه عليه وأما جفال فهو تصحيف
(س * جعال) آخر أخرجه أبو موسى على ابن منده وقال لا أدري هو ذاك المتقدم أم لا وروى بإسناده عن مجاهد عن ابن عمر قال جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله أرأيت إن قاتلت بين يديك حتى أقتل يدخلني ربي ﷿ الجنة ولا يحقرني قال نعم قال فكيف وأنا منتن الريح أسود اللون خسيس في العشيرة ومضى فقاتل فاستشهد فمر به رسول الله ﷺ فقال الآن طيب الله ريحك يا جعال وبيض وجهك قلت هذا غير الأول لأن الأول قد روى عنه عن النبي ﷺ وهذا قتل في عهد رسول الله ﷺ فهو غيره
(ب د ع * جعدة) بن خالد بن الصمة الجشمي من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن حديثه في البصريين أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن أبي إسرائيل عن جعدة قال سمعت رسول الله ﷺ ورأى رجلا سمينا فجعل النبي يومي بيده إلى بطنه ويقول لو كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك وبهذا