شهر بن حوشب عن أبي ريحانة قال قال رسول الله ﷺ الحمى من فيح جهنم وهي نصيب المؤمن من النار أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أبي بكر ابن أبي عاصم قال حدثنا أبو عمير عن ضمرة عن ابن عطاء عن أبيه قال ركب أبو ريحانة البحر فاشتد عليه فقال اسكن فإنما أنت عبد حبشي فسكن حتى صار كالزيت قال وسقطت إبرته فقال أي رب عزمت عليك لما رددتها علي فظهرت حتى أخذها أخرجه ابن منده وأبو نعيم قلت ذكر بعض العلماء أن عبد الله بن مطر أبا ريحانة الذي قيل فيه شمعون قال هما رجلان أحدهما صحابي وهو شمعون أبو ريحانة وهو الذي كان يقص بالبيت المقدس وله الكرامات والثاني أبو ريحانة عبد الله بن مطر هو تابعي بصري روى عن ابن عمر وسفينة كذلك ذكرهما الأئمة منهم مسلم وابن أبي حاتم
(ب دع * عبد الله) بن أبي مطرف له صحبة عداده في الشاميين وهو أزدي روى حديثه هشام بن عمار عن رفدة بن قضاعة عن صالح ابن راشد القرشي قال أتى الحجاج بن يوسف رجل قد اغتصب أخته نفسها فقال احبسوه وسلوا من ها هنا من أصحاب محمد ﷺ فسألوا عبد الله بن أبي مطرف عن ذلك فقال سمعت رسول الله ﷺ يقول من تخطى الحرمتين الاثنتين فخطوا وسطه بالسيف وكتبوا إلى ابن عباس يسألونه عن ذلك فكتب بذلك أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر يقولون إن رفدة غلط ولم يصح عندي قول من قال ذلك وقال أبو أحمد العسكري ليس يعرف عبد الله بن أبي مطرف وإنما هو عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الشخير وهو مرسل وروي أن الحجاج رفع إليه رجل زنى بأخته فقال يضرب ضربة بالسيف فضربت عنقه والله أعلم
(عبد الله) ابن المطلب بن أزهر بن عبد عوف الزهري ولد بأرض الحبشة وهلك بها أبوه فورثه عبد الله قال ابن إسحاق هو أول من ورث أباه في الإسلام أخبرنا أبو جعفر بن أحمد ابن علي بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني زهرة قال والمطلب بن أزهر بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة معه امرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة ولدت له بأرض الحبشة عبد الله بن المطلب
(س * عبد الله) بن المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر ابن مخزوم القرشي المخزومي قال أبو موسى ذكر بعض مشايخنا إن له صحبة وأنه يروي أن النبي ﷺ قال أبو بكر وعمر بمنزلة السمع والبصر أخرجه أبو موسى